وتعذر على سمير يعيش التوقيع بشكل رسمي لفريق المغرب الفاسي، إذ ما زال يرتبط بعقد رفقة فريق النادي القنيطري، الذي دربه الموسم الماضي، وقاده لتحقيق الرتبة الرابعة في بطولة القسم الوطني الثاني، الموسم الماضي .
وكان سمير يعيش قد تقدم في وقت سابق بطلب للجنة النزاعات التابعة للجامعة، يطلب من خلاله فسخ عقده رفقة الفريق القنيطري، بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية لشهور عديدة .
وأكدت مصادر مقربة لإدارة المغرب الفاسي، أن هذه الأخيرة توصلت إلى اتفاق نهائي رفقة سمير يعيش، يقضي بتوليه تدريب الفريق الفاسي، وفق عقد يمتد لموسم واحد، على أن يشتغل بجانبه، عمر حاسي، اللاعب السابق للماص، مدربا مساعدا .
وكانت عدة أسماء مرشحة لتولي تدريب المغرب الفاسي، أبرزها عبد الهادبي السكتيوي، ومراد فلاح ثم عزيز كركاش، غير أن الرئيس الجديد للفريق اسماعيل الجامعي غزلاني الذي خلف مروان بناني، المستقيل من مهامه، اختار التعاقد مع يعيش وحاسي، من أجل تحقيق حلم العودة للقسم الإحترافي الأول .
وسبق لسمير يعيش،أن أشرف على مجموعة من الأندية الوطنية من بينها النادي القنيطري وشباب أطلس خنيفرة ثم المغرب التطواني.