استمارة البحث

مباشر
الوينرز
© حقوق النشر : Dr

"الوينرز :تتوعد لاعبي الوداد والناصيري ببلاغ شديد اللهجة

19/02/2020 رفيق الهنشير على الساعة 15h36 | تحديث 19/02/2020 على الساعة 15h54

نشر إلتراس الوينرز المساند للوداد بلاغا على صفحته الرسمية بـ "الفايسبوك" بلاغا مزلزلا وجه فيه الكلام لبعض الجماهير واللاعبين ورئيس النادي على خلفية الأحداث التي شهدتها القلعة الحمراء في الآونة الأخيرة.

ووجه التراس الوينرز الرسالة الأولى للجماهير قائلا فيها :باستثناء الأوفياء للمجموعة، ومن يثقون فيها الثقة العمياء، ومن يؤمنون بخرجاتها وقراراتها ويرونها دوما في مصلحة النادي، ومن يؤمنون بنظرتها للأشياء بشكل لا يقبل مجالا للزعزعة أو الشك أو الريب ... فلا تزال هناك فئة معينة من الجمهور الودادي، لم تفهم مضامين البيانات السابقة للوينرز، ولم تلتقط الإشارات الجلية والواضحة الممررة من خلالها، ولم تستفد من التوجيهات والنصائح والإرشادات التي تضمنتها، وظلت وفية لتسرعها تارة، ولسرعة نسيانها تارة أخرى، وكررت تطبيلها لانتدابات الكم والحظ والمقامرة، وهللت لتدوينات بسيطة في الصفحة الرسمية، واغترت للمرة الألف بشعارات ووعود كاذبة، ويا حسرة فقد حفظتها عن ظهر قلب، وجعلت من المسائل البديهية إنجازا يقابل بالعرفان {هذا لذوي النيات الطيبة}.

وأضاف بلاغ الوينرز، أما بعض المتربصين ، الذين يتحينون الفرص ، ولا يتوانون في إرسال ضربات تحت الحزام، وفي دس السم في الكلام، بكل خبث وكَيْد وحقارة... لمجرد حدث بسيط جاء عفويا من جماهير الكورفا نورد ولم يُخطط له سالفا، فردنا عليهم واضح وجلي، مجموعتنا مؤمنة بمبادئها، ثابثة على عهدها، ماضية في طريقها، مسطرة لأهدافها وتسعى بكل تفان لتحقيقها، بدعم قوي من قواعدها وأعضائها بعملهم وأفكارهم وتضحياتهم الجسام، ولا ننتظر من بعض الفشلة تدوينات ركيكة لينيروا طريقنا أو ليصححوا أفعالنا.

وأكد البلاغ، الأيام أظهرت دائما أن تحركاتنا لا يمليها سوى الضمير والإيمان بأن مصلحة الوداد أكبر من أي شيء آخر , إذا كان هناك من يريد تغليب رأيه ويتعصب لأفكاره فذلك شأنه، فليحتفظ بأفكاره لنفسه دون أن يلعب دور المنظر الذي يحتكر المعرفة لوحده وينتظر منا ان نلعب دور الوسيط لتثبيت وإيصال وصاياه. وأي عضو لديه تصور مخالف لتصور المجموعة فأبوابنا مفتوحة دائما فاجتماعات الخلايا، مرحبا بآرائه وانتقاداته مع الحجة دائما، ومع تشخيص الداء وتقديم الدواء (المشكلة والحل).

ومن هذا المنبر، يضيف البلاغ، نجدد دعوتنا لكافة الوداديين إلى التلاحم والتعاضد ووضع اليد في اليد، فمصير النادي ومآله أنتم وحدكم من سيحدده مستقبلا. لنكن لحمة واحدة، فالأيام القادمة قد تكون حبلة بالمفاجآت، ومن يدري! الله وحده يعلم ما تحمل في طياتها.

فقط تذكروا دائما، أنه لا يزال عندنا ما نخسره، البطولة والعصبة، ولهذا يتوجب علينا التمسك بحظوظنا دائما، وأن يبقى مطلبنا واضحا وهو التتويج، وغير ذلك فهو فشل ذريع لا يغتفر.

ووجهة الفصيل الوداد رسالة إلى لاعبي الفريق، جاء فيها:

 اعذرونا لأننا بالغنا في دعمكم ومساندتكم بل وصفحنا عن الكثير من أخطائكم، حتى بلغ بنا المطاف ان نرى قميص النادي، يتم رميه وإسقاطه أرضا، وبعد أن أقسمنا : {فرقبتي أمانة وحالف ما يطيح علامها}، وتماديتم في حِيلكم وتهاونكم المقصود، وصرتم تُصفّون حساباتكم على حساب الوداد وجماهيره الوفية... لكن نبشركم ثم ننذركم أن هذا لن يستمر، فلتعرفوه هكذا وكفى. ومن أسقط منكم القميص أرضا أو رماه أو أهانه ، فلن يرتديه مجددا أبدا، ولو أطبقت السماء على الأرض، وإن تم وحصل، فليتحمل الكل مسؤولية ما سيقع حينها وانتهى الموضوع هاهنا.

وأضاف "وينرز" لطالما حملنا الرئيس وحده مسؤولية كل ما يقع بالنادي، وربما دفعكم هذا إلى الظن بأنكم في منأى ومأمن عن غضبنا، وعليه فلتعلموا منذ اليوم فصاعدا : أن بعض الظن اثم... وأن الظن لا يغني من الحق شيئا، وكلكم مسؤولون. من يلعب منكم بالمجان، صدقة منه أو زكاة على النادي وجمهوره، فليتوقف فنحن في غنى عن صدقته وزكاته. ومن كان منكم يتقاضى قوت حياته وحياة ابنائه وأحفاذه، فليبلل القميص وليتشرف بحمله وليدافع عنه بقوته بل وبدمه إن اقتضى الأمر، ومن لم يستطع تحمل مسؤوليته، فلينزعه بهدوء وليعده إلى رفه، ثم ليرحل في سكينة ووقار، وله منا كل الإحترام والتقدير.وسيحفظ لنا التاريخ أننا لم نتوسط يوما للاعب، أو نضغط ليستدعى أو نتوسط ليبرز اسمه في التشكيل، ولو كنا فاعلين لما سمحنا لابن المجموعة أن يرحل. عواطفنا نتركها وننساها ونتخلى عنها، حينما يتعلق الأمر بنادي الوداد الرياضي.
 
وفي الأخير إختتم الوينرز الخطاب برسالة موجهة لرئيس النادي سعيد الناصيري جاء فيها:

لم نعد في حاجة لتكرار نفس الخطابات السابقة، خارطة الطريق التي يجب أن تسلك مسارها واضحة.

خطابنا هذه المرة عبارة عن صفحة فارغة ناصعة البياض، املأها بما شئت، اكتب فيها ما تود قراءته عنك، وازرع في سطورها ما ستحصده مستقبلا. والرسالة واضحة. 

يذكر أن فصيل الوينرز بعد الإستفتاء الأخير التي تقوم به ultras world الموقع الخاص بتقييم التراس العالم ، تربع  على الصف الأول عالميا وذلك للمرة الثانية بعد سنة 2015.

19/02/2020 على الساعة 15h36 رفيق الهنشير

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360