وارتباطا بالموضوع، أوضح مصطفى بيضوضان، اللاعب الدولي السابق، أن الغيابات التي عانت منها النخبة الوطنية، أياما قليلة قبل إعلان بداية النسخة الواحدة والثلاثين من الكأس القارية، أرخت بضلالها على المنتخب المغربي، خاصة إذا تعلق الأمر بأسماء لها وزنها داخل تشكيلة الفرنسي رونار، مثل نور الدين أمرابط، سفيان بوفال، ويونس بلهندة.

وأضاف بيضوضان في حديثه لموقع Le360 سبور، أن لاعبي المنتخب الوطني، قدموا شوطا أول محترم، لكنهم لم يملكوا تلك النجاعة الهجومية الكفيلة بإيداع الأهداف بالشباك، إلى جانب تضييع  عدد من ضربات الزاوية والضربات التابتة، التي تعتبر حلا للمنتخبات في حالة استعصى عليها اختراق هجوم الخصم.

وأعلن اللاعب الدولي السابق، أن التشكيلة التي لعبت مباراة اليوم، غاب عنها الانسجام خاصة، بسبب التغييرات التي أجريت عليها في آخر الأنفاس قبل انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم، بالإضافة إلى اعتماد المدرب هيرفي رونار على خطة 3-4-3 التي تعتمد على التفوق العديدي هجوميا ودفاعيا، والتي تستوجب تركيز عالي ونوعية خاصة من اللاعبين.

وختم مصطفى بيضوضان تصريحه للموقع، بصعوبة مهمة المنتخب المغربي للمرور إلى الدور الثاني، في ظل هزيمته اليوم أمام الكونغو الديمقراطية، والتي ستؤثر بالسلب على معنويات اللاعبين، وبالتالي الطريقة التي سيخوضون بها المباريات القادمة أمام منتخبات قوية كالكوت ديفوار والطوغو.