استمارة البحث

مباشر
رونار والمنتخب
© حقوق النشر : Dr

كأس إفريقيا 2017: المنتخب المغربي يسعى إلى التخلص من لعنة الإقصاء المبكر

20/01/2017 Le360 مع و.م.ع على الساعة 09h00

ستكون المباراة التي ستجمع مساء غد الجمعة بين المنتخبين المغربي والطوغولي، مباراة الفرصة الأخيرة بالنسبة لأسود الأطلس الذين أصبحوا ملزمين بتحقيق الفوز لإنعاش حظوظهم في منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.

ويسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق أول انتصار له منذ خمس سنوات في هذه المنافسات، وتحديدا منذ مباراته ضد النيجر بدور المجموعات في البطولة القارية بالغابون 2012.
فمنذ ذلك التاريخ ولعنة الإقصاء من الدور الأول تطارد المنتخب المغربي، الذي لم يحقق سوى ثلاثة تعادلات في دورة جنوب إفريقيا فيما غاب عن دورة 2015 وانهزم في المباراة الأولى برسم الدورة الحالية.

وبات ضروريا على المنتخب المغربي، بطل إفريقيا عام 1976 ووصيف البطل عام 2004، كسب مباراتيه المقبلتين أمام الطوغو يوم غد والكوت ديفوار يوم الثلاثاء القادم لحجز مقعد في ربع النهاية للمرة الأولى منذ 2004، وبالتالي حسم أمر التأهيل دون انتظار نتائج المنتخبات الأخرى.

ويدرك الناخب الطوغولي كلود لوروا، أن المنتخب المغربي أضحى في وضع حرج ويسعى لتجاوز الخسارة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية لإنعاش آماله في التأهل للدور التالي، وهو نفس التصور الذي يحمله هيرفي رونار الذي سيلعب بكل أوراقه للظفر بنقاط المباراة.

واتسمت المواجهات بين المنتخبين المغربي والطوغولي في الآونة الاخيرة بالتكافؤ، فبعد أن كان "أسود الأطلس" يكتسحون الطوغوليين بسهولة في المواجهات الثنائية (7-0 في إقصائيات كأس إفريقيا للامم 1980) و (3-0 في مباراة ودية في نونبر 1997 )، آلت نتيجة المواجهات الأخيرة بين الطرفين إلى المنتخب الطوغولي الذي انتصر على نظيره المغربي في مباراة ودية بالدارالبيضاء بهدف للاشيء (نونبر 2012).

ويدرك هيرفي رونار صعوبة المهمة، وأن على لاعبيه إيجاد الحلول في مباراة الطوغو لتفادي إقصاء مبكر.
وقد أقر ذلك في تصريح للصحافة أعقب المباراة الأولى "صرنا في وضعية صعبة ومعقدة ودقيقة، وصار لزاما علينا التحلي بالإيجابية في المواجهتين المتبقيتين ضد منتخبي الطوغو والكوت ديفوار".

20/01/2017 على الساعة 09h00 Le360 مع و.م.ع

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360