استمارة البحث

مباشر
المنتخب المحلي
© حقوق النشر : Dr

6 أسباب لإخفاق محليي فاخر في "الشان"

21/01/2016 أحمد الوعدودي على الساعة 14h32

أيا كانت النتيجة التي سيحققها المنتخب المحلي في مباراته المقبلة أمام رواندا في ثالث مبارياته في تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم "الشان"، فإن المنتخب الوطني ظهر بأداء مخيب، ذلك أنه في مباراتين ظفر بنقطة واحدة، كما أنه لم يحرز أي هدف، وبات على أبواب الإقصاء، فماهي أسباب الأداء المخيب للمنتخب الوطني؟

 1-لائحة صادمة
لدى إعلانه عن لائحة المنتخب المحلي الذي سيشارك في نهائيات رواندا، فاجأ امحمد فاخر العديدين، فقد قام بتغييرات كبيرة على اللائحة، ذلك أنه أبعد لاعبين كانوا إلى وقت قريب يشكلون العمود الفقري للمنتخب المحلي، كعبد اللطيف نصير وصلاح الدين السعيدي، وابراهيم البزغودي وأيوب نناح وغيرهم... كما أصر على المناداة على لاعبين مازالوا لم يتعافون من الإصابة، كعادل الكروشي الذي أثارت المناداة عليه ضجة كبرى، خصوصا أن طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي أكد أنه لن يكون جاهزا للمشاركة، وعبد الإله الحافظي العائد من الإصابة وعبد العظيم خضروف، وعبد الغني معاوي، بالإضافة إلى لاعبين يفقتدون للتنافسية، كمحمد أولحاج وأحمد جحوح..

2- الاستهتار
بدا امحمد فاخر مدرب المنتخب المحلي مستهترا بالمشاركة في "الشان"، وهو ما تعكسه اللائحة التي وجه لها الدعوة، إذ أصر على المناداة على أسماء بدون تنافسية، اعتقادا منه أنه من السهل تجاوز منافسيه في النهائيات.

واتضح الاستهتار أكثر من خلال حديث فاخر عن أنه يراهن على الفوز باللقب، ليعيد تكرار تجربة البلجيكي إيريك غيريتس الذي قاد المنتخب الوطني في "كان" 2012 بالغابون، عندما قال إنه متوجه لليبروفيل للفوز باللقب، قبل أن يتضح أن إحراز اللقب ليس أمرا سهلا، وأنه يحتاج إلى الكثير من الأمور، أهمها العمل وليس التصريحات.

3-حذر دفاعي مبالغ فيه
أصر فاخر على اللعب بحذر دفاعي مبالغ فيه، ففي وسط الميدان دفع سواء في المباراة الأولى أمام الغابون أو الثانية أمام الكوت ديفوار بثلاث لاعبين في وسط الملعب بنزعة دفاعية، الأمر الذي ترك الهجوم في عزلة وجعل الفرص السانحة للتسجيل تغيب، وحتى الفرص التي أتيحت في مباراة الكوت ديفوار فإنها جاءت بمجهودات فردية، ولم تكن نتاج عمل جماعي تظهر فيه بصمة المدرب.

4-غياب استراتيجية للجامعة
تتحدث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن أنها وفرت كل الظروف للمنتخب المحلي ليتألق في هذه البطولة، لكن تهيئ الظروف وحده ليس كافيا، فالجامعات السابقة بدورها كانت توفر ظروفا جيدة للمنتخب المحلي، لكن الجامعة تعاملت مع المنتخب المحلي بدون استراتيجية عمل، وبدون أهداف يمكن أن تعود بالنفع على الكرة المغربية، وهو ما أطلق العنان للمدرب امحمد فاخر  الذي وجه الدعوة لـ"شيوخ" البطولة، وترك اللاعبين صغار السن، فلو أن مدرب المحليين وجه الدعوة للاعبين شباب لربحت الكرة المغربية على الأقل منتخبا شابا يمكن أن يقول كلمته في المستقبل، وأن يقدم للمنتخب الأول بدائل في المستوى.

5- الطاقم المساعد
اختار امحمد فاخر طاقما مساعدا يتكون من أصدقائه والمقربين منه، دون أن يكون معيار الكفاءة هو الأساس، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول الدور الذي يقوم به مساعدوه الذين يحصل كل واحد منهم على 6 ملايين سنتيم شهريا.

6- مدرب خاص للمحليين !
معظم المنتخبات المشاركة تسند إدارة منتخبها المحلي لمدرب المنتخب الأول، لكن جامعة كرة القدم خالفت القاعدة، وأسندت المهمة لفاخر ولطاقم خاص، كلف مالية الجامعة كثيرا، مع أنه كان ممكنا أن يتولى طاقم المنتخب الأول الإشراف أيضا على المنتخب المحلي.

21/01/2016 على الساعة 14h32 أحمد الوعدودي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360