وتصالح المصريون مع محبيهم، بعدما تمكن القائمون على منتخب الفراعنة من تكوين تشكيلة تضم نجوم عالميين، على رأسهم محمد صلاح نجم روما ومحمد النيني لاعب أرسنال الإنجليزي، كما أن التعادل الإيجابي واحد لمثله الأسبوع الماضي أمام المنتخب النيجيري في مباراة الذهاب، حفز الجماهير على العودة إلى الملاعب على أمل تحقيق النصر في مواجهة الإياب بملعب برج العرب.
أما المنتخب الجزائري فأعاد الثقة إلى صفوف جماهيره التي بدأت تقاطع الملاعب بعد الخروج الغير متوقع "للمحاربيين" من الأدوار الأولى في كأس أمم إفريقيا 2015.
الانتصار ب 7 أهداف هذا الأسبوع على إثيوبيا جعل الجزائريين يتنقلون بأعداد غفيرة لمدينة أدس أبابا، لدعم رفاق رياض محرز للتأهل إلى "كان" الغابون 2017.
ويعد المغاربة أكثر جماهير عربية قاطعت متابعة منتخب بلادها، بسبب غياب "الأسود" في السنوات الأخيرة عن كل المنافسات الدولية والقارية، الفوز الصعب على الرأس الأخضر بقواعد أيقض روح الوطنية في الشارع المغربي الذي ترجم إعجابه بعطاء أسود رونار من خلال الإقبال على شراء تذاكر مباراة اليوم، التي قد تمنح المغرب بطاقة عبور مباشرة لكأس أمم إفريقيا.
