1 / أنس الزنيتي .. "سبيدرمان" يبحث عن الثالثة
يعتبر أنس الزنيتي صمام أمان الرجاء في هذا الموسم خاصة في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي حيث أن تأهل الفريق الأخضر إلى نهائي "الكاف" لعب فيه "سبايدرمان" الرجاء دورا كبيرا جدا، بعدما حافظ على شباكه في تسع مباريات من أصل عشرة، كما أنه تصدى لركلة الجزاء الأخيرة ضد بيراميدز المصري في الركلات الترجيحية عن دور النصف، كما أن خبرته في هذه المسابقة التي فاز بها مرتين باللقب الأول مع فريقه الأم المغرب الفاسي والثانية مع الرجاء في كنشاسا، ستجعله يقاتل مرة أخرى من أجل الحلم الثالث وهو العودة بالكأس.
2/ ثنائية الهدهودي الحداد
أثبتت ثنائية مروان الهدهودي وإلياس الحداد نجاحها في العديد من المباريات حيث إذا لعب معا في خط الدفاع، فشباك الفريق لا تستقبل أهدافا بشكل كبير، عكس غياب أحدهما وهو ما ظهر جليا، حيث تلقت شباك الزنيتي بالرغم من تألقه اللافت، أهدافا عن طريق أخطاء دفاعية في غياب ثنائية الهدهودي والحداد، لكن عودة هذا الثنائي في مباراة شبيبة القبائل، سيجعل خط الدفاع متماسك.
3 / سفيان رحيمي .. عاشق الأهداف الإفريقية
يعتبر سفيان رحيمي مصدر خطر على أي منافس بفضل إنسلالته الخطيرة والمكرة إضافة إلى دقة تسديداته من خارج مربع العمليات وتوغلاته، فإبن اليوعري يضرب له الأفارقة ألف حساب بما أنه هداف وأحسن لاعب في مسابقة كأس إفريقيا للاعبين المحليين، ما سيجعل الفريق القبايلي يضرب له ألف حساب، وإذا كان رحيمي في يومه فأكيد لن يرحم الشبيبة، خاصة وأنه عاشق زيارة الشباك في المحافل القارية سواء مع فريقه الأم وأيضا مع المنتخب الوطني المحلي.
4 "السفاح" مالانغو
يعد بين مالانغو القوة الضاربة للرجاء على مستوى خط الهجوم، حيث يترجى منه الرجاويون هز شباك القبائل وقيادة الفريق إلى تحقيق لقب الكاف، فالسفاح الكونغولي رصيده من الأهداف في هذه المسابقة هو خمسة أهداف كثاني هدافي كأس الكونفدرالية.
وصام مالانغو في المباريات الأخيرة، عن التهديف لكنه من المنتظر أن تفتتح له الشهية ضد الكناري ليلة اليوم السبت.
5 / ألقاب خارج الديار
تعد المباريات النهائية للمسابقات الإفريقية خارج المغرب، في صالح الرجاء الرياضي حيث من أصل 6 نهائيات خاضها الفريق الأخضر خارج مركب محمد الخامس حقق 5 ألقاب وخسر واحدة سنة 2002 بمصر أمام الزمالك، إذ فاز الرجاء بمختلف الألقاب القارية من الجزائر 1989، تونس 1999، غاروا الكاميرون 2003، كنشاسا 2018، قطر 2019.
6 / حكم فأل خير
يعتبر الحكم البرتغالي الأصل الجنوب إفريقي الجنسية فيكتور غوميز فأل خير على الرجاء حيث كان هو الحكم الذي أدار نهائي الكاف قبل ثلاث سنوات بكنشاسا بين زملاء سفيان رحيمي وفيتا كلوب وهي المباراة التي عاد بها الفريق الأخضر محملا بكأس الكونفدرالية الثانية في تاريخه.
