استمارة البحث

مباشر
cover: Signature à Salé de la déclaration d'intention pour l'organisation du Mondial 2030
© حقوق النشر : Khadija Sabbar/ Le360

ملتقى الأعمال يُبرز فرص التنمية وخلق مناصب الشغل التي يتيحها تنظيم مونديال 2030

18/05/2024 Le360 مع و.م.ع على الساعة 08h30

شكل البعد الإقليمي في إعداد وتنظيم واستغلال فرص التنمية وخلق مناصب الشغل وتكوين الثروة، التي يتيحها تنظيم كأس العالم 2030، محور النقاشات، التي جرت أمس الجمعة بالدار البيضاء، بمناسبة الملتقى الثاني للأعمال الذي تنظمه الهيئة المغربية للمقاولات.

وبالمناسبة، أكد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، نبيل حرمة الله، على ضرورة الاستثمار في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال وتسريع الاستثمارات المشتركة، لاسيما في القطاعات الحيوية على غرار الطاقات المتجددة وصناعة الرياضة، وذلك بالنظر إلى التنظيم المزمع لكأس العالم لكرة القدم 2030.

وسلط الضوء على دور إسبانيا باعتبارها موردا رئيسيا للمغرب وكذا على دور البرتغال، لكونه شريكا اقتصاديا مهما للمملكة، حيث يناهز حجم المبادلات التجارية السنوية 60 مليار أورو بين البلدان الثلاثة.

ودعا السيد حرمة الله المشاركين في هذا الملتقى، المنعقد على مدى يومين، إلى استغلال هذه الفرصة لأجل تكوين شبكات من العلاقات التجارية والتعاون، مع الحرص على تشجيع الابتكار والإبداع في مختلف المجالات الاقتصادية.

من جانبها، أبرزت رئيسة الغرفة الرسمية الإسبانية للتجارة بالمغرب - الدار البيضاء، سونيا فينتوزا، أهمية المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تعتبر أساس الاقتصاد، مشددة على الدعم الذي تقدمه الغرفة لفائدة هذه المقاولات الراغبة في النمو والإسهام في اقتصاد المغرب وإسبانيا.

واعتبرت أن التعاون بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص الرامي لتعزيز المنظومة الاقتصادية القائمة بالمغرب "أمر لا محيد عنه"، مما يضمن خلق مناصب شغل وتوفير فرص لمجموعة متنوعة من المقاولات.

من جهته، أورد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات البرتغالية في المغرب، خوسيه ماريا تيكسيرا، أن المغرب بلور خلال السنوات الأخيرة مخططا مهما للتنمية الاقتصادية، يتميز باستثمارات ضخمة في البنيات التحتية وعصرنة اقتصاده والتي تشد انتباه العديد من البلدان والمقاولات الدولية المهتمة ليس فقط بتطوير أنشطتها داخل المملكة، بل أيضا بالفرص التي توفرها الاستثمارات المستدامة للمغرب.

وشدد على أهمية مواصلة تعزيز المبادلات التجارية بين المغرب والبرتغال التي شهدت نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا الصدد، دعا السيد تيكسيرا إلى تنفيذ مبادرات تروم تحسيس المقاولين، من كلا البلدين، بشأن فرص النمو المتبادل، من خلال تنظيم حملات ترويجية وبعثات تجارية وإقامة شراكات اقتصادية.

وأكدت الرئيسة المديرة العامة لشركة " Maroc Force Emploi"، خديجة تمدا، بدور المقاولات المواطنة في تكوين رواد أعمال المستقبل، من خلال تشجيع الابتكار والإبداع وروح المقاولة، مما يخلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال.

وأفادت بأن التفكير النقدي ومعالجة المشاكل والتواصل الفعال والتعاون كلها مهارات أساسية لتحسين قابلية توظيف الشباب في سوق الشغل دائم التطور.

وأوضحت أن مواكبة الشباب في الاندماج في سوق الشغل يستدعي اعتماد نموذج تعليم مدرسي يجمع بين التكوين العملي والمهني وبرامج التوجيه المهني والتدريبات داخل المقاولات ودورات تنمية الكفاءات المهنية، بالإضافة إلى الدعم المالي والمواكبة الريادية.

يذكر أن ملتقى الأعمال، الذي تنظمه الهيئة المغربية للمقاولات، تحت شعار "المقاولات الصغيرة والمتوسطة رافعة للتنمية الاقتصادية في الفضاء المغربي الإيبيري"، يشكل فرصة للقاء وتطوير الشراكات بين المقاولين والفاعلين الاقتصاديين.

ويتضمن جدول أعمال هذا الملتقى عددا من حلقات النقاش التي تتطرق إلى مناخ الأعمال في الفضاء المغربي الإيبيري، وصناعة الرياضة، والاقتصاد الأخضر والدائري، ونماذج الاستثمار المبتكرة.

18/05/2024 على الساعة 08h30 Le360 مع و.م.ع

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360