ويعود القاسم المشترك بين "الأستاذ" البنزرتي و" التلميذ" جردة، كونهما تلقيا إتصالا هاتفيا من طرف جلالة الملك محمد السادسؤ الأول حينما كان قد قاد الرجاء إلى نهائي كأس العالم للأندية نسخة 2013 بمراكش وأكادير وهي الدورة التي عرفت تتويج بايرن ميونيخ الألماني باللقب على حساب الرجاء الرياضي.
وشاءت الصدف مرة أخرى أن يكون صانع إنجاز الرجاء هذه المرة على مستوى الكاف هو مدرب تونسي، والذي تلقى بدوره مكالمة من عاهل المملكة، يهنأه على ماحققه مع زملاء سفيان رحيمي.
ومن المفارقات أيضا بين البنزرتي وجردة، أنهما الإثنان تقلدا تدريب ترويض "النسور* قادمين من فريق تونسي واحد هو الإتحاد المنستيري.