اللاعب بالفعل يتصدر قائمة هدافي المسابقة تاريخيًا، متفوقا على غريمه التقليدي لاعب برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن يتفوق البرغوث كونه يحتل المركز الأول كهدّاف البطولة لدور المجموعات.
ميسي يمتلك في جعبته 60 هدفا في تاريخ مشاركاته بدور المجموعات، بينما أحرز رونالدو 59 هدفًا، والأمر المقلق بالنسبة للكتلان هو اللقاء الأخير هذا الموسم في ختام دور المجموعات بالأميرة الأوروبية..
حيث سيلعب برشلونة (الذي ضمن تأهله) ضد سبورتنغ لشبونة البرتغالي في لقاء لن تؤثر نتيجته على مصير كلا الفريقين، وهو ما يعني باحتمال كبير إراحة ميسي الذي لن يتمكن من زيادة حصته التهديفية.
على النقيض فإن رونالدو سيشارك في لقاء ريال مدريد القوي ضد بوروسيا دورتموند الألماني، من أجل محاولة خطف الصدارة من توتنهام، أو على الأقل الخروج بنتيجة جيدة تشد من أزر اللاعبين.
ومع مشاركة هذا وعدم مشاركة ذاك، فإن رونالدو قد ينهي العام في صدارة ترتيب هدافي البطولة بالنسبة لدور المجموعات، كما يتصدرها كهداف بشكل عام.