يدخل المنتخب الفرنسي المباراة لتحقيق الفوز، والحفاظ على كبريائه، حيث يأمل المدير الفني ديدييه ديشامب في الحصول على النقاط الثلاث، وإنذار الخصوم، قبل استكمال مشوار "يورو 2020".

وتلقى المنتخب الفرنسي أنباء سارة قبل مباراة اليوم، على رأسها جاهزية الثنائي كريم بنزيما وأنطوان غريزمان، بعد إصابتهما في مباراة بلغاريا الودية، التي انتهت بفوز "الديوك"3-0.

وأقر ديديه ديشامب بأن فريقه الأوفر حظاً للتتويج بكأس أمم أوروبا، خاصة بعد انضمام كريم بنزيما إلى صفوف "الديوك"، وباتت لديه خيارات أكثر في الهجوم، ولا يزال هناك مجال للتحسن، لكنه أكد فى الوقت ذاته أنه يعمل على ألا يتحول الطموح إلى "ثقة مفرطة".

وقال ديشامب: "بعيداً عن الجودة والموهبة، هناك عناصر أخرى لا غنى عنها على المستوى الذهني، والقوة والتصميم الذين سمحوا لنا بالفوز في 2018".

واعتبر أن المرشحين الأوفر حظاً للفوز بـ"يورو 2020" هم دائماً خمسة أو ستة منتخبات لديها الطموح. ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وهولندا وبلجيكا، وكذلك البرتغال وكرواتيا، مشيراً إلى أن هناك فرق أخرى تتمتع بذات الطموح.

في المقابل، يتسلح المنتخب الألماني بقيادة يواكيم لوف بعاملي الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز أمام بطل العالم مع المدرب صاحب المسيرة الذهبية مع "الماكينات".
وتأمل ألمانيا في الحصول على اللقب، خاصة وأن المجموعة الحالية من اللاعبين يمتلكون إمكانات فنية وبدنية رائعة تؤهلهم للفوز باللقب القاري الحالي.

وقال لوف في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الألماني: "أركز بشكل كامل على بطولة أوروبا، وعلى التأكد من أن المنتخب مستعد بشكل جيد قدر الإمكان، أنا أستمتع بها وأشعر بالطاقة أنا في انتظار انطلاق البطولة بفارغ الصبر".

وتابع: "متفائل للغاية مما رأيته وشاهدته من المنتخب من حيث الطاقة والرغبة، كان رائعاً، اللاعبون طموحون للغاية، كان المزاج مختلفاً هناك كان هذا العبء على الفريق والذي لا أشعر به الآن".

وواصل: "نحن نعرف منتخب فرنسا جيداً، وهم أحد أكثر الفرق تنوعاً في العالم، نحن نعرف كيف يلعبون مع ذلك من المستحيل التنبؤ بهم هذا يرجع إلى اللاعبين العالميين لديهم إنهم أقوياء بشكل لا يصدق ومن الصعب جدا التوقع".