وكان العين قد تأهل إلى الأدوار الإقصائية خلال النسخة الحالية من البطولة، بعد احتلاله صدارة المجموعة الأولى، برصيد 15 نقطة، ليتأهل إلى دور الـ16، الذي تجاوزه على حساب ناساف الأوزبكي، بعدما تعادل سلبياً في الذهاب، وفاز 2-1 إياباً، وفي الدور ربع النهائي، فاز على النصر السعودي 1-0 على استاد هزاع بن زايد، وخسر إياباً 3-4، ليتحول اللقاء إلى ركلات الترجيح، بعد الأشواط الإضافية، ويفوز العين 3-1، بركلات الترجيح.

أما الهلال فقد تخطى مرحلة المجموعات بتصدره للمجموعة الرابعة بـ 16 نقطة، ليتأهل إلى دور الـ16، ثم فاز على سباهان أصفهان الإيراني 3-1، ذهاباً، وبالنتيجة نفسها إياباً، ليتأهل إلى ربع النهائي، ويواجه مواطنه الاتحاد، ويفوز عليه ذهاباً وإياباً 2-0، في كل مباراة.

والتقى العين والهلال، في 13 مواجهة بدوري الأبطال في النظام الجديد الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2003، فاز الهلال في 6 مواجهات، والعين في 5، وكان التعادل حاضراً في مواجهتين.

ويدخل العين اللقاء طامحاً في العودة للانتصارات، بعد سلسلة من عدم الفوز، إذ خاض عقب تأهله إلى نصف النهائي على حساب النصر السعودي، 5 مواجهات محلية، فاز في واحدة، وخسر في 2، وتعادل في مثلهما، في حين يدخل الهلال اللقاء، مدعماً بتتويجه بطلاً للسوبر السعودي في أبوظبي الأسبوع الماضي، بعد فوزه على مواطنيه النصر في نصف النهائي، والاتحاد في النهائي على استاد محمد بن زايد.

وسيكون نصف نهائي دوري أبطال آسيا موعدا للدولي المغربي سفيان رحيمي، جناح أيسر فريق العين الإماراتي لمواجهة مواطنه ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، الذي تقاسم معه من قبل ألوان المنتخب الوطني .
 
وسيتواجه المغربيان في حال قرَّر مدربا فريقيهما ضمَّها إلى قائمة اللقاء، الذي تأجَّل إلى الأربعاء بدلًا من الثلاثاء بسبب الظروف المناخية.

وتُوجِب لوائح البطولة ضم ستة أجانب بحدٍّ أقصى إلى القائمة، بينهم لاعب آسيوي، ما يترك احتماليةً لاستبعاد الثنائي.
وسبق لرحيمي وبونو اللعب سويًّا سبع مرَّاتٍ مرتدين قميص «أسود الأطلس».

وجاءت ثلاثٌ من تلك المباريات السبع ضمن النسخة قبل الماضية من كأس الأمم الإفريقية، وواحدةٌ في التصفيات المؤهلة لها، بينما حملت البقية صفة التجريبية.

وانتهت ثلاث مبارياتٍ فقط بفوز المنتخب المغربي، واثنتان بالتعادل، ومثلهما بالهزيمة.