وبدا أن المنتخب البرازيلي يتجه لتحقيق فوز كبير، بعدما تقدم بهدفَي لاعب خط وسط فولهام الإنجليزي أندرياس بيريرا (5) ولاعب آرسنال غابريال مارتينيلي (54)، على ملعب «كايلي فيلد» في تكساس؛ غير أن المكسيك قلَّصت الفارق بداية عبر خوليان كينيونيس (73)، قبل أن تدرك التعادل بفضل غييرمو مارتينيس أيالا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعدما تابع رأسيته التي أنقذها الحارس أليسون تسديدة في الشباك عقب ركلة ركنية.

وبينما اعتقد المنتخب المكسيكي أنه سيخرج بالتعادل، مرّر البديل فينيسيوس جونيور كرة عرضية داخل المنطقة إلى زميله المستقبلي في ريال مدريد الإسباني، المتوّج الأسبوع الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، إندريك فيليبي، الذي تابعها برأسه، وفشل الحارس خوليو غونساليس في التصدي لها (90+6).

ونجح إيندريك أن يكون أصغر هداف في تاريخ البرازيل منذ مواطنه الراحل بيليه في 1957، حين سجل في مارس/ أذار ضد إنجلترا وإسبانيا خلال مباراتين وديتين.

وبثنائيته ضد الإسبان والإنجليز، بات نجم ريال مدريد القادم أول لاعب أقل من 18 عاما يسجل في مباراتين متتاليتين، منذ بيليه في 1957.

وبعد أن سجل في مرمى المكسيك خلال يونيو 2024، بات إيندريك أصغر لاعب (تحت 18 عاما) يسجل خلال 3 مباريات متتالية، معادلا إنجاز بيليه أيضا.

وسيحتفل إيندريك في 21 يوليوز  المقبل، بعيد ميلاده الـ18، بالتزامنه مع انضمامه رسميا إلى ريال مدريد، كون لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تمنع انتقال لاعبين أصغر من هذا العمر لأندية أخرى.

وحافظ منتخب «سيليساو» على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الثالثة توالياً، بقيادة مدربه الجديد دوريفال جونيور، بعد الفوز على إنجلترا 1-0 في «ويمبلي» في مارس (آذار)، والتعادل مع إسبانيا 3-3.

وستخوض البرازيل مباراة ودية أخيرة أمام الولايات المتحدة في أورلاندو، الأربعاء، قبل أن تستهل مغامرتها في «كوبا أميركا» بلقاء كوستاريكا في 24 الشهر الحالي.