و جاء بلاغ الإتحاد النرويجي على النحو التالي .. 
 
يحمل لاعب ليل جوازي السفر النرويجي والمغربي، وتم اختياره ضمن المنتخب النرويجي عدة مرات. لقد لعب مباراة دولية خاصة واحدة مع النرويج. لديه أيضًا 13 مباراة للمنتخب الوطني تحت 21 عامًا. والآن قرر الصحراوي أنه يريد اللعب للمغرب.

- منذ ظهور أسامة لأول مرة أمام الأردن الذي كان يشرف على تدريبه الإطار الوطني الحسين عموتة، قبل عام  كان لدينا اتصال وثيق ومنتظم مع أسامة ومستشاريه. تم اختياره لأربعة فرق، ولكن بسبب الإصابات كان معهم مرتين فقط. لقد علمنا بالشكوك والضغوط التي يتعرض لها لتمثيل المغرب. في محادثاتنا، ناقشنا فقط سبب اختياره للنرويج، لأننا نكن أيضا احتراما كبيرًا للمغرب كدولة كروية. لقد تحدثت معه يوم الأحد الماضي على أمل أن يأتي إلى اللقاء ويختار اللعب للنرويج. طبيبنا أولا ساند تواصل مع أسامة وطبيب النادي في ليل يوم الثلاثاء بسبب إصابة في الكاحل، دون الحصول على انطباع مختلف. تلقيت الليلة الماضية كلمة من أسامة مفادها أنه بعد دراسة متأنية اختار اللعب للمغرب. لدينا الاحترام الكامل لذلك. هذا ليس خيارًا للنادي، ولكنه خيار يدوم مدى الحياة. أعلم أنه كان خيارًا صعبًا بالنسبة لأسامة. لقد كان من دواعي سروري أن أكون معه. يقول مدير المنتخب الوطني ستال سولباكين: "نتمنى له بالطبع حظًا سعيدًا في المستقبل".

يعتقد أسامة صحراوي أن الاختيار كان صعبا، لكنه ممتن للثقة التي تلقاها في المنتخب النرويجي.

- أولا، أود أن أشكرك على الدعم والثقة التي أظهرها لي Ståle وطاقم الدعم في المنتخب الوطني طوال الوقت. لقد قدموا ما يمكن أن تقدمه النرويج وأدرجوني في الفريق عدة مرات. لقد كان الاختيار صعبًا جدًا بالنسبة لي، وقلبي في النرويج والمغرب. لقد تحدثت إلى Ståle يوم الأحد، بعد أن شاهدني كينتا وبيورن فيدار ألعب مباراة الدوري السابقة. لقد كانت الأيام القليلة الماضية مكثفة وصعبة، ولكن بعد محادثات طويلة مع مستشاري وعائلتي، اتخذنا قرارًا نهائيًا. ثم أبلغت Ståle. لقد كانت محادثة صعبة، لكن لدينا احترام كبير لبعضنا البعض. يقول أسامة صحراوي: "أريد أيضًا أن أشكر اللاعبين في المنتخب النرويجي وأتمنى حظًا سعيدًا للنرويج في المستقبل".