استمارة البحث

مباشر
الشماخ وتاعرابت
© حقوق النشر : Dr

لاعبون أفل نجمهم مبكرا..

19/03/2017 إلياس البطاحي على الساعة 16h11

قرر عدد من اللاعبين المغاربة اللعب إلى المنتخبات الأوروبية، بعدما حصلوا على الفرصة للقيام بهذا، لكن يظهر من بين هؤلاء اللاعبين عدد من النجوم اللذين حققوا نجاح، ومنهم من فشلوا بجدارة، ليتوقف مسارهم الكروي مبكرا.

كما أن مجموعة من اللاعبين الذين سطع نجمهم في وقت سابق، أفل نجمهم بسرعة كبيرة سواء ضمن أندية الأوروبية، أو داخل البطولة الوطنية.

نتطرق على سبيل الذكر لا الحصر، حالة منير الحدادي، صاحب الأصول المغربية الذي اختار الانضمام إلى المنتخب الإسباني وترك بلده الأصلي، ليكون آخر سلسلة النجوم العرب اللذين تسربوا إلى الملاعب الأوروبية منذ أن لمع الأسطورة زين الدين زيدان، غير أنه سرعان من توار عن الأنظار.

وعادل رامي، صاحب الأصول المغربية، بدأ اللعب مع المنتخب الفرنسي في وقت متأخر في عام 2010 حين كان عمره 24 عاما. ولم يعرف رامي الطريقة للتألق مع المنتخب الفرنسي وربما يكون السبب في ذلك عدم وجود جيل قوي قادر على صناعة أمجاد طيبة للفريق في الوقت الحالي. ولا يمتلك اللاعب أي تكريم على المستوى الدولي مع منتخب فرنسا، غير أنه لعب 26 مباراة في 4 سنوات وسجل خلالهم هدفا وحيدا، ولم يتمكن رامي من الانضمام إلي الديوك في كأس العالم سواء عام 2010 أو 2014.

مروان الشماخ وعادل تاعرابت النجمان المغربيان، من بين النجوم التي تألقت في وقت سابق، وكانا حديث المجالس، قبل أن يختفيان، ويتخبطان في مشاكل جانبية جعلتهما يفقدان سمعتهما، ويتعرضا للانتقادات، على غرار ما حصل مع تاعرابت، الذي يمتلك موهبة كبيرة، لكنه في معظم الأحيان يتصرف بشكل غير مفهوم، ما جعله يلعب هذا الموسم ضمن فريق بنفيكا الثاني ولمباريات قليلة، قبل أن يلتحق بفريق جنوى الإيطالي، هذا وأصبح الشماخ في حالة بطالة.

في البطولة الوطنية، هناك العديد من النماذج، للاعبين انتهى مسارهم الكروي مبكرا، على الرغم من أن سنهم كان يسمح لهم بموصلة المشوار.
نستعرض بعض الحالات، كما هو عليه الحال باللاعب حميد ناطر، " كشكوشة" كما كان يحلوا لأنصار فريق الرجاء البيضاوي تلقيبه، إذ كان أحد النجوم التي تغنت باسمها أنصار الفريق الأخضر، قبل أن يختفي عن الأنظار، شأنه في ذلك شأن مجموعة من اللاعبين الذين حملوا مشعل الكرة الوطنية قبل أن يختفوا عن الأنظار، كالمهيد عرافي، سمير سرسار، سفيان العلودي، هشام المحدوفي، أمين الرباطي، الحرس نادر المياغير ولائحة طويلة..

ولطالما كانت آفة الإصابات، سببا مهما في تدمير مسيرة لاعبين، كانوا على أعتاب النجومية، أو حتى وصلوا إلى طريق مسدود لاستعادة المستوى، مما جعلهم يدخلون نفق الظلام الأعمى، وانتهاء مسارهم الكروي مبكرا.

19/03/2017 على الساعة 16h11 إلياس البطاحي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360