عودة المنافسة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، خلال بداية الأسبوع القادم، لا تعني أن الأشغال خارج وداخل الملعب انتهت، إذ أن افتتاح الملعب خلال مباراة "الكلاسيكو" ستجرى بالموازاة مع استمرار الأشغال في مناطق مختلفة في محيط الملعب، حيث ما تزال بقايا أوراش الإصلاحات متوفرة وبكميات كبيرة، كالحجارة والقضبان الحديدية، حيث أن هناك شطر ثاني وثالث قبل أن تنتهي الأشغال بالملعب.
وعرف الشطر الأول من الإصلاحات بعدما أغلق الملعب السنة الماضية، تثبيت الكراسي على المدرجات، وإعادة هيكلة الحواجز الأمنية، بالإضافة إلى شاشات عملاقة داخل الملعب.
كما أنه من المنتظر أن تجرى كل المباريات المتبقية من البطولة الوطنية الإحترافية، والتي من المنتظر أن يستقبلها مركب محمد الخامس خلال الفترة الزوالية، بسبب الإنارة التي لم يحسم في ورشها بعد في إنتظار فتح إعلان طلبات العروض.
(إلياس البطاحي ـ عادل كدروز).
