وسمحت مديرية التحكيم للحكمة المنتمية لعصبة الوسط الشمالي لكرة القدم باجتياز مباراة الترقية، رغم أن سنها لا يسمح لها بذلك، إذ ينص قانون التحكيم على أن أكبر سن لولوج مدرسة التحكيم هو 16 سنة، فيما يلزم المرشح لاجتياز امتحان الترقية أن لا يقل سنه على 18 سنة، حسب القانون المذكور، الذي صادقت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عهد الرئيس السابق علي الفاسي الفهري.
وخرقت مديرية التحكيم التي يرأسها يحيى حدقة، القانون بالسماح للحكمة المذكورة باجتياز الامتحان، بل اعتبرتها من الناجحات، حسب القرار الذي يتوفر le360 سبور، على نسخة منه.
ومعلوم أن قانون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمنع القاصرين من الجمهور من ولوج الملعب دون أولياء أمورهم، فكيف بحكمة ستدير مباريات في كرة القدم، دون توفرها على البطاقة الوطنية، وشهادة الباكالوريا، التي تعتبر من الشروط الأساسية لاجتياز الامتحان المذكور.