لا يسع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تتابع، بقلق كبير للغاية، الحملة المسعورة التي يشنها البعض، من مسؤولين رياضيين ومناصرين، على صحافيين زملاء، وصلت حد القذف والتعريض بهم، إلا أن تعبر عن إدانتها الشديدة لما صدر، خاصة من جهات يفترض فيها أنها مسؤولة، وتعرف ما يتعين عليها فعله في حالات تتطلب الرد أو التصويب.
وإذ تؤكد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين مساندتها غير المشروطة للزملاء الصحافيين، فإنها تضع نفسها رهن إشارتهم في اتخاذ ما يلزم للدفاع عن حقوقهم المكفولة بالقانون.
ولا يفوت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، التي ظلت تلح وتشدد على ضرورة احترام الزملاء الصحافيين للمهنية في تعاطيهم مع الأحداث الرياضية، والتزام المواثيق الأخلاقية، وكفالة حق المتضررين في جبر ضررهم بالرد المناسب، فإنها تهيب مرة أخرى بجميع الزملاء كي يلتزموا بما تفرضه المهنية، كما تدعوهم إلى تجنب كل ما من شأنه أن يثير حفيظة المتدخلين في القطاع، جراء سلبهم حقهم في الخبر السليم، وحقهم في الرد بما يكفله القانون. ولأن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تقوم أساسا على قيم المحبة والإخاء والتآزر، فـإنها تدعو، في هذا السياق كل الزملاء الصحافيين والفاعلين في الشأن الرياضي المغربي، إلى الكف عن التلاسن والتنابز، حتى يعطوا المثال لغيرهم، وحتى يسهموا في تخليق الحياة الرياضية المغربية.
عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة