وعادت الجامعة لتعلن اليوم أن اللاعب بإمكانه المشاركة بشكل عاد في تداريب فريقه، على أن يخضع لمراقبة دورية، وهي المراقبة التي تشمل جميع اللاعبين، الأمر الذي يعني أن اللاعب لا يعاني من أي شيء.
خرجت الجامعة قبل السفر إلى رواندا ببلاغ يؤكد أن اللاعب في حاجة إلى مدة راحة تصل إلى شهرين دون أن يخوض فيها أية تداريب، وفي الوقت نفسه سافر اللاعب رفقة المحليين إلى رواندا لعرض حالته الصحية على اللجنة الطبية لـ"الكاف".
في ذلك الوقت أبدى مسؤولو الدفاع الجديدي غضبهم الشديد بسبب تسريب معطيات طبية تخص اللاعب، بل إن رئيس الفريق أكد أن اللاعب يخضع كغيره من لاعبي الفريق لمراقبة طبية دائمة وأنه لا يعاني من أي شيء.
أثير النقاش أيضا حول سبب عدم انتظام دقات القلب وهل هو عضوي أم وظيفي، علما أن مصدرا طبيا أكد لـ Le360 سبور أن الإجهاد أو للتوتر يمكن أن يؤثر على تشخيص دقات قلب اللاعب.
اليوم عاد أكردوم سالما لاستئناف تداريبهـ علما أن ضجة كبيرة رافقت غيابه عن المنتخب المحلي، وبتداعيات نفسية كبيرة، لطرح السؤال الأهم، هل أخطأ أطباء الجامعة في تشخيص حالة أكردوم، أم أنهم تسرعوا في تضخيم الموضوع، خصوصا أن بلاغ الجامعة الجديد يؤكد أن اللاعب سليم ولا يعاني من أي شيء.