وأضاف الناخب الوطني في هذا الصدد، على أنه كان متخوفا من تلقي وليد الكرتي لبطاقة صفراء ثانية خلال مباراة اليوم، الأمر الذي كان سيبعده عن مباراة ربع النهائي، لكن، ولله الحمد، فالأمر لم يحدث، كما لم يتحصل أي لاعب آخر على أية بطاقة.
وأوضح السلامي، على أن المنتخب الوطني أتيحت له العديد من المحاولات الحقيقية للتسجيل خلال مباراة السودان، غير أنه لم يستغلها جيدا، كما أن ضربة الجزاء، لو سجلت لكانت غيرت الكثير من مجريات المباراة.
وأردف المتحدث خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، على أن أي مدرب يحبذ أن يسجل منتخبه مبكرا، كي يفتح المنتخب الخصم المساحات، وهو ما لم يحدث، بفعل استمرار انكماش المنتخب السوداني في خط دفاعه طيلة أشواط المباراة، مشيرا الى أنه طالب اللاعبين عند نهاية المباراة بعدم المجازفة أكثر، حيث أنه ما دام المنتخب الوطني المغربي لم يسجل الهدف، فعليه ألا يتلقى أي هدف بالمقابل، وهو ما سعى إليه أيضا دفاع الأسود المحلية.
وتابع السلامي، أن المنتخب الوطني المغربي، يملك ستة أيام مقبلة، كي يستعد جيدا لمباراة ربع النهائي، وهي المباراة التي يعتقد الناخب الوطني، أن الأسود ستكون جاهزة لها بنسبة كبيرة.