المثير في عملية الحجز أن بطلها ليس إلا خالد عبادي، الرئيس السابق للفريق والعضو الحالي بالمكتب المسير، وذلك لفائدة مطعمه.
ويمنع الحجز إياه مسؤولي فريق الشباب في التصرف في الرصيد المالي للفريق وبالتالي حرمان اللاعبين واﻷطر التقنية والمستخدمين من التوصل بمستحقاتهم المالية خاصة منحة الفوز المحقق يوم السبت الأخير، برسم الدورة 16 على حساب وفاق بوزنيقة.
وحسب نص التبليغ، فالمطعم وصاحبه خالد عبادي، يدين للفريق بمبلغ 52الف درهما بمقتضى فاتورة صادرة يوم 18.01.2016 علما أن التقرير المالي الذي توصل به المكتب المسير من طرف المكتب السابق يتضمن في خانة الديون مبلغا لا يتجاوز 40 الف درهما اعتبرت قرضا لفائدة خالد عبادي، أكد بنفسه أنه يدين به للفريق منذ أن كان يترأسه.
هذا في الوقت الذي يؤكد عضو بالمكتب المسير الحالي أن المكتب لم يتعامل بتاتا مع مطعم عبادي خاصة بتاريخ 18 .01.2016 وهو التاريخ الذي يوجد في الفاتورة المرفقة بتبليغ الحكم.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن هذا الملف ستكون له تداعيات كبيرة وأن الفريق سيصدر بلاغا في الموضوع.