وأنهى المنتخب المحلي المباراة متعادلا بهدف لمثله، بعدما سجل أيوب الكعبي الهدف الأول في الدقيقة 73 من المباراة، وعدل الليبيون النتيجة قبل خمس دقائق من النهاية، قبل أن يعود المنتخب المحلي لإضافة الهدف الثاني والثامن للكعبي في مشاركته الحالية في الشان، قبل ان يطلق اللاعب وليد الكرني رصاصة الرحمة على المنتخب الليبي عن طريق ضربة جزاء.
ونجح المنتخب الوطني في مواصلة سلسة انتصاراته التي بدأها منذ المباراة الافتتاحية، بهزمه للمنتخب الليبي، بهدف لصفر، ليضمن لأول مرة تأهله لنهائي الشان.
وفرض شبال جمال سلامي، سيطرتهم على المباراة منذ بدايتها، وفرضوا أسلوب لعبهم، ما مكنهم من خلق العديد من فرص التسجيل في الشوط الأول، لم يفلحوا في ترجمتها إلى أهداف بسبب قوة براعة الحارس الليبي، الذي نجح في صد العديد من الكرات.
وواصل المنتخب المحلي فرض سيطرته في الشوط الثاني، رغم الصعوبة التي وجدها في اختراق دفاع المنتخب الليبي، الذي لعب بطريقة منظمة في الدفاع للحفاظ على شباكه، غير أن إصرار لاعبي المنتخب المحلي كان حاسما في تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الليبيين، ليضموا تأهلهم إلى المباراة النهائية.
وسيكون المنتخب المحلي على موعد في النهائي مع المنتخب الفائز في نصف المباراة الثانية التي ستجمع بين المنتخبين النيجيري والسوداني، علما أن المنتخب المحلي كان قد واجه المنتخب الأخير في دور المجموعات وتعادل معه بدون أهداف.
وتعتبر هذه أفضل مشاركة للمنتخب المحلي، إذ بسط سيطرته على جميع الأرقام، سواء تلك التي تتعلق بأفضل اللاعبين في المباريات، أو عدد الأهداف، أو نجم الدورة التي من المؤكد سيفوزها بها الكعبي.
