وقال سيميدو عن كريستيانو، أنه ومنذ أول يوم له في الأكاديمية، عرف الجميع أنه سوف يكون نجما كبيرا في المستقبل، لكن ليس للدرجة التي وصل إليها، بعد قيادته لفريق ريال مدريد، وحصوله على ثلاث كرات ذهبية.

وأوضح المتحدث، أن رونالدو كان يسرق الأضواء في الملعب، من خلال مهاراته المذهلة، وكان حينها لا يتجاوز سن 12، وكان يفوز دائما بلقب أحسن لاعب صاعد، في أي دورة يخوضونها داخل أو خارج البرتغال، ما جعل الصحف العالمية تهتم به، وتلقبه بأحسن لاعب واعد بأوروبا في سن الـ 15.

تألق رونالدو في سن مبكرة، أرجعه سيميدو لعدة أسباب، أبرزها تركيزه على التمارين، وتسلله بالليل خلسة إلى أحد ملاعب الأكاديمية، وربط رجليه بالأوزان والشروع في المراوغة، بغية بناء جسمه، والحفاظ على تألقه الذي أصبح العالم بأسره يشهد له به، 

مضيفا أن رونالدو وصل إلى درجة الكمال الكروي، وأصبح نموذجا يحتذى به من طرف أي لاعب واعد، بالنظر إلى مستواه الكبير، الذي سيبكيه العالم بأسره بعد اعتزال الدون.