وقال الأمير علي في بيان: ''أنا نادم لأن النظام خذلنا، والجانب الإيجابي الوحيد في ما حدث اليوم، هو أن التصويت سيجرى في موعده كما كان مخططا، ووسائل الإعلام ستراقب عن كثب أي دليل على تصوير أي شخص لأوراق الإقتراع''.
وكان محامو الأمير علي أكدوا أمس، أنهم تقدموا بطلب رسمي إلى محكمة التحكيم الرياضي، لتأجيل إنتخابات رئاسة الاتحاد الدولي بسبب الخلاف على كيفية التصويت.
وكان الأمير قد طالب بإقامة حجرة إقتراع شفافة، خلال الإنتخابات لضمان ''الشفافية''، بحسب ما أشار أحد محاميه الباريسيين السبت الماضي، لكن لجنة الإنتخابات رفضت طلبه.
وقال الأمير: ''وحدها حجرة إقتراع شفافة تسمح بالتأكد من أن كل ناخب يصوت بشكل صحيح، بضمير ومن دون ضغوط، ولمنع المصوتين من تصوير أوراقهم من أجل إثبات إلتزامهم بترتيبات تصويت معينة''.