وكان بوكا قد تقدم من الاتحاد بطلب لمعاقبة غريمه على خلفية اعتداء مشجعي الأخير على حافلة لاعبيه قبل مباراة الإياب التي كانت مقررة السبت على ملعب ريفر بلايت، بعد التعادل ذهابا 2-2 على ملعب بوكا. وطلب الأخير من الاتحاد القاري تطبيق مواد في قوانيه تتصل بحالات مماثلة، تشمل اعتبار منافسه خاسرا أو إقصائه من المسابقات القارية.
وأدت تلك الأحداث الى إرجاء المباراة، قبل أن يعلن كونميبول ليل الخميس قرار إقامتها في التاسع من كانون الأول/ديسمبر على ملعب سانتياغو برنابيو التابع لريال مدريد الإسباني. وفي اليوم نفسه، قررت اللجنة التأديبية في الاتحاد معاقبة ريفر بإقامة مباراتين على ملعبه "مونيومنتال" من دون جمهور "اعتبارا من 2019"، وفرض غرامة مالية قدرها 400 ألف دولار.
الا أن هذه الخطوة لم تشف غليل بوكا الذي أصدر في وقت متأخر الخميس، بيانا أعلن فيه عزمه على استئناف القرار أمام الهيئات المعنية في كونميبول، وتلويحه باللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي في سويسرا.
وأكد النادي الأرجنتيني أنه "لا يشارك" اللجنة التأديبية لكونميبول، الحجج التي تقدمت بها لتبرير العقوبات التي فرضت على ريفر بلايت.
وكان رئيس الاتحاد القاري أليخاندرو دومينغيز قد أكد بعد الإعلان عن إقامة مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو في نهاية الأسبوع المقبل، إن رئيس ريال فلورنتينو بيريز عرض استخدام ملعب برنابيو "مجانا".
أضاف "مدريد هي المدينة التي تتواجد فيها أكبر جالية أرجنتينية في العالم (...) هي عاشر مدن العالم أمانا، لديها مطار متصل بشكل كبير (برحلات من أميركا الجنوبية)، هي مدينة ذات ثقافة كرة قدم".
