وزارت الرابطة في إطار مبادراتها الإنسانية اللاعب الودادي السابق بحضور عدد من زملائه من لاعبي الوداد والرجاء الذين عاصروه، والذين يحرصون على زيارته بشكل يومي لمواساته في محنته والتخفيف من آلامه.
وكانت الزيارة فرصة للاعبين القدماء للحديث عن ماضيهم وفترة تألقهم في الملاعب الرياضية، إلى جانب تفاح، الذي لم يمنعه المرض، والألم، من الحديث عن ذكريات جميلة عاشها بالملاعب الرياضية.
وتأسف تفاح للتجاهل الذي لقيه من لاعبين آخرين كان يعتبرهم أصدقاء له، في الوقت الذي حاول البعض الآخر الاتجار بقضيته، وكسب أموال على حساب مرضه، بداعي أنه يسهر على مساعدته في توفير المال للعلاج، بينما لم تعره جمعية قدماء لاعبي الوداد الرياضي اهتماما، رغم أن تفاح يعتبر عضوا فيها، باعتبار أنه من قدماء لاعبي الفريق.
ويحرص زملاء تفاح على الحضور يوميا إلى منزله لزيارته والرفع من معنوياته، بعد أربع سنوات من المعانات مع المرض، كما يوفر له بعضهم وسيلة لنقله إلى مكان العلاج، إذ أكد زملائه خلال الزياة أن تفاح بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي، للخروج من معاناته، متأسفين للوضع الذي يعيشه في ظل غياب أي دعم من قبل المؤسسات الرياضية، رغم أنه كان لاعبا يدافع عن أولوان الوداد والمنتخب الوطني.
وتعتزم الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تنظيم مباراة تكريمية للاعب الودادي، بشراكة مع "سبور بلازا"، وبحضور عدد من قدماء لاعبي الوداد الرياضي، وعدد من الفنانين، ومختلف المنابر الإعلامية التي ستحضر للمشاركة في المباراة، وتغطية هذا الحدث
