وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إن الأهلي سيتسلح بـ4 أسلحة أو عوامل من شأنها مساعدته على الفوز وإحياء آماله مجددا، بعد أن تراجعت أسهمه بشكل كبير فى الصعود لدور نصف النهائي.
وسجل المصدر نفسه أن المهاجم الجديد مروان محسن الذي ضمه مدرب الفريق الهولندي مارتن يول، سيكون أحد عناصر القوة "فى ظل الإمكانات الفنية الطيبة التى يمتلكها بجانب خبراته وقدرته على التأقلم سريعا مع لاعبى الفريق"، مشيرة إلى أن هجوم الأهلي يعاني منذ فترة من تذبذب فى مستوى الثنائى جون أنطوى وعمرو جمال، وأن يول سيجد ضالته فى مروان محسن لإنهاء صداع الجبهة الأمامية.
السلاح الثاني بالنسبة للأهلي، هو رغبة الفريق في"تهدئة الثورة الجماهيرية"، إذ قالت:" لا شك أن لاعبى الأهلي والجهاز الفنى تعرضوا مؤخرا لحملة انتقادات واسعة من جانب جماهير الفريق التى صبّت جام غضبها على بعض العناصر نتيجة التخاذل فى المباريات، وأيضا عدم الإحساس بالمسؤولية، كما أنها هاجمت مارتن يول بسبب التغييرات التى يجريها فى بعض المباريات واعتماده على لاعبين بعينهم وتجاهل الأجهز والأكفأ"، مؤكدة أن فوز الأهلي أمام الوداد يوم الأربعاء المقبل سيكون "عربون مصالحة مع هذه الجماهير الثائرة والغاضبة".
السلاح الثالث هو ما اعتبره المصدر "كبرياء الأهلي الإفريقي"، الذي قالت إنه أصبح في الآونة الأخيرة يخسرمن أندية أقل منه كثيرا فى الإمكانات الفنية والمادية، وأيضا فى التاريخ "ولهذا فالانتفاضة باتت لازمة والدفاع عن سمعته وسط أندية القارة أمرا ضروريا وهو ما يتطلع إليه الفريق فى مباراة الوداد بتحقيق الفوز وتقديم مستوي طيب".
أما رابع الأسلحة، فهو إشارة الصحيفة إلى أن "أمل بعض لاعبى الفريق ممن أصبحوا على أبواب الرحيل عن النادي فى الصيف الجارى في إثبات ذاتهم أمام الوداد حال الحصول على فرصة المشاركة كأساسيين أو حتى بدائل مثل صالح جمعة وأحمد الشيخ حتى يهربا من فكرة الإطاحة بهم ولو على سبيل الإعارة''.
