المغرب الذي كانت له حظوظ كبيرة في المرور بفريقين هما الفتح الرباطي والوداد الرياضي لم يتمكن من هذا الأمر، حيث اقتصر الأمر على الفريق الأحمر الذي مر إلى دوري المجموعات عبر ضربات الحظ الترجيحية بعد أن سجل فوزا صغيرا في المغرب بهدف لصفر استقبله مثيله في الجابون في آخر دقائق المقابلة.
أما مصر التي تحمل 13 لقب، 8 منها للنادي الأهلي و5 منها لمنافسه الزمالك، فحافظت على هذه القطبين الكرويين في المنافسة الإفريقية التي أصبحت كلاسيكية لهما، حيث يشارك الفريقان في كل مرة من أجل اللقب وليس المشاركة، الزمالك لم يتأثر بالهزيمة بهدفين مقابل هدف واحد في الإياب محصنا نفسها برباعية في الذهاب، فيما الأهلي بدا واثقا من نفسه وهو يدافع عن هدفه الوحيد أمام بيدفسيت ويتس الجنوب إفريقي.
وغير بعيد عن مصر، وبالتحديد في بلاد السودان، استطاع البلد القوي "كرويا" من تسجيل حضور هو الآخر عبر قطبيه، الهلال السوداني والمريخ، فالأول استطاع الوصول بعد فوزه بمجموع 5 أهداف لهدفين ذهابا وإيابا أمام بورت لويس من الموريشيوس فيما الثاني مر بصعوبة على حساب ريفرز يونايتد النيجيري بمجموع 4 أهداف لثلاثة، تفاصيلها هزيمة ثقيلة للسودانيين في نيجيريا بثلاثية نظيفة، ففوز في أجواء مجنونة بأم درمان برباعية دون رد.
في تونس أيضا يوجد ممثلين، كلاسيكيين، أول قادم من العاصمة تونس وهو الترجي التونسي أحد أعرق الأندية الإفريقية والثاني ينحدر من سوسة إسمه النادي الساحلي، صاحب الباع الطويل أيضا في البطولة، أحد الأندية القلائل الذي استطاع الوقوف في وجه الجيل الذهبي للنادي الأهلي المصري على سبيل المثال للفوز بالكأس الإفريقية.
التونسيون مروا إلى دوري المجموعات عبر محطتين، أولى تفوق فيها أولاد "باب السويقة" بمجموع 4 أهداف مقابل ثلاثة أمام حورية كوناكري الغيني، فيما الثانية خطها الساحليون أمام تاندا الإيفواري بمجموع 5 اهداف مقابل هدف واحد.
أما ثامن نادي عربي تمكن من الوصول الى دوري المجموعات، فلم سوى نادي الأهلي الليبي القادم من العاصمة طرابلس، والذي استطاع التفوق على الفتح الرباطي رغم التعادل بثلاثة أهداف لمثلها، وذلك لتمكنه من تسجيل هدف خارج أرضه ما عجز عنه الرباطيون في ملعب المنزه.
