وقال المحلل فى تصريح "لصدى البلد": تأجيل الدوري المحلي او تواصله دون حضور الجمهور سوف يؤثر مباشرة على الموارد الذاتية للنوادي خاصة في الدوريات العربية الكبرى التي تعتمد الحضور الجماهيري كأحد الموارد المالية الهامة وهنا اخص بالذكر دوريات شمال افريقيا اما من الناحية الفنية فإن أبرز الدوريات العربية تضررا هي تلك التي مازالت معنية بالمسابقات الاقليمية وهنا اخص بالذكر الدوري المصري و الدوري المغربي الممثلان بأربعة نوادي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ففرق الزمالك والاهلي والرجاء والوداد ستكون الاكثر تضررا من هذا التوقف المفاجئ و حتما سوف تفتقد هذه الفرق الى نسق المباريات و بالتالي سوف تسجل تراجعا فنيا كبيرا خاصة اذا ما لم يتم التعامل مع هذه الفترة بالصفة المرجوة.
وهذه الفرق مطالبة بالدخول في معسكرات تحضيرية متوجة بإجراء مباريات ودية في مستوى عالي او المشاركة في دورات مصغرة عالية المستوى حتى يحافظ اللاعبون على مستواهم خاصة ونحن في ذروة فترة المسابقات و التي يجب أن يحافظ فيها اللاعب على مستواه دون الرفع في الجرعات التدريبية او التخفيض فيها و هذا حتما سيؤثر على لياقة اللاعب إذا ما تم التعامل مع هذه الفترة بسذاجة ودون دراية علمية كافية خاصة من جانب برمجة الجرعة البدنية.
ورغم قلة المباريات مقارنة بالنوادي و المنتخبات الاوروبية فان اتحادات شمال افريقيا لكرة القدم تبقى عاجزة على انجاز برامج في مستوى عالي و لطالما مثل ذلك عائقا امام بروز اللاعب العربي المحلي.
