استمارة البحث

مباشر
صلاح لوكا ريال مدريد ليفربول
© حقوق النشر : Dr

مواجهات حاسمة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

21/02/2023 le360 على الساعة 14h32

تشتد المنافسات في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم إذ يمني فريق ليفربول النفس بالفوز على ريال مدريد، الفريق الذي وقف حجر عثرة في طريق الفريق الإنجليزي في مسابقات ماضية، فيما يطمح نابولي الايطالي إلى مواصلة مشواره الرائع في المسابقة عندما يحل ضيفا على أينتراخت فرانكفورت الألماني.

يُمني ليفربول الوصيف النفس بتأكيد صحوته في مهمته الثأرية من ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب عندما يستضيفه الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما يطمح نابولي الإيطالي إلى مواصلة مشواره الرائع في المسابقة عندما يحل ضيفا على أينتراخت فرانكفورت الألماني.

واستعاد ليفربول توازنه هذا الأسبوع بفوزين ثمينين على حساب جاره إيفرتون ومضيفه نيوكاسل بنتيجة واحدة (2 – 0)، منعشا آماله في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقة القارية العريقة في الموسم المقبل.

وقلص ليفربول الفارق إلى سبع نقاط بينه وبين توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، علما أن رجال المدرب الألماني يورغن كلوب يملكون مباراة مؤجلة.

ولئن كان من السابق لأوانه القول إن كلوب قد وجد حلا للمشاكل التي يعاني منها ليفربول منذ بداية الموسم، فإن فريقه يستضيف ريال مدريد بروح معنوية لم تعد في الحضيض.

وسيركز كلوب على ذلك كأساس لبدء محاولته في قيادة فريقه إلى الفوز بلقب المسابقة للمرة الثانية تحت إشرافه.

وكان ليفربول، الفائز باللقب ست مرات، سيحقق المزيد من التتويجات في المسابقة القارية الأم في عهد كلوب لو لم يكن ريال مدريد في طريقه.

وتغلب العملاق الإسباني على ليفربول في نهائي 2018، وأقصاه في ربع نهائي 2021، وتغلب عليه في نهائي الموسم الماضي 1 – 0.

ولم يتغلب ليفربول على ريال مدريد منذ ثمن نهائي عام 2009 حين فاز عليه ذهابا وإيابا.

وكانت خسارة العام الماضي مؤلمة بشكل خاص في نهاية مطاردة الـ”ريدز” للرباعية التاريخية، فاكتفى في نهاية المطاف بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة ما تسبب في معاناة لاعبيه ذهنيا وبدنيا هذا الموسم.

ودفع ليفربول ثمن ذلك غاليا في الموسم الحالي بفقدانه لقبي الكأسين المحليين وابتعاده كثيرا عن المنافسة على لقب الدوري، وبالتالي فإن الإطاحة بالنادي الملكي ستكون بمثابة تضميد للجراح ونهضة نحو المباراة النهائية المقررة في إسطنبول، مسرح الفوز التاريخي للنادي على ميلان الإيطالي في نهائي 2005.

وبعد موسم شابته مشاكل دفاعية يعول كلوب على نجاح فريقه في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتيه الأخيرتين، وهو إنجاز لم ينجح في تحقيقه في الدوري منذ أكتوبر الماضي.

وعلق كلوب قائلا “ضخم بنسبة 100 في المئة، إنه يشرح بعض الشيء المشكلات التي واجهناها في المباريات التي لم نتمكن من التحكم فيها بشكل أفضل”.

وأضاف “من المؤسف أن كرة القدم ليست مثل الدراجات، دائمًا على نفس المستوى تمامًا. إنها مختلفة. الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المسار الصحيح هي الفوز”.

وتابع “لقد قمنا بذلك مؤخرا مرتين على التوالي وهذا شعور لا يصدق على الإطلاق”.

وبعد سلسلة سيئة شهدت هزائم محرجة في برنتفورد وبرايتون وولفرهامبتون، عاد ليفربول إلى المسار الصحيح مستفيدا من عودة مهاجميه البرتغالي ديوغو جوتا والبرازيلي فيرمينيو إلى الملاعب بعد غياب دام فترة طويلة بسبب الإصابة، في انتظار تعافي الجناح الكولومبي لويس دياس.

وقال كلوب “النبأ السيء، داروين يعاني من إصابة في كتفه. سنرى. نحتاج إلى المزيد من التقييم”، مضيفا “لا أعرف في الوقت الحالي. إنه أمر مؤلم في الوقت الراهن، لكن آمل أن يكون مؤلمًا فقط وليس أكثر”.

من جهته يدخل النادي الملكي مباراة اليوم الثلاثاء وفي جعبته أربعة انتصارات متتالية ومنتشيا بتتويجه بطلا لمونديال الأندية في المغرب.

وتكتسي المسابقة القارية العريقة أهمية كبيرة بالنسبة إلى النادي الملكي وقد تكون المنقذ الوحيد لموسمه حيث يتخلف بفارق ثماني نقاط عن برشلونة في الليغا وينتظره كلاسيكو (ذهابا وإيابا) مع الأخير في نصف نهائي مسابقة كأس الملك المحلية.

ويعتبر لقاء ليفربول باكورة سبع مواجهات متتالية ستحدد إلى حد كبير مصير رجال كارلو أنشيلوتي؛ سيستقبلون أتلتيكو مدريد السبت المقبل في الليغا، ثم برشلونة في الثاني من الشهر المقبل في ذهاب مسابقة الكأس المحلية، ويواجهون بعد ذلك المضيف ريال بيتيس والضيف إسبانيول في الدوري، ثم الضيف ليفربول في إياب دوري الأبطال، ويخوضون إياب كلاسيكو الدوري أمام برشلونة ثم إياب الكأس أمام الأخير.

وأراح أنشيلوتي قائده وهدافه الفرنسي كريم بنزيمة السبت في رحلته إلى بامبلونا لمواجهة أوساسونا (2 – 0)، وعن سبب ذلك يقول “إنه متعب قليلا ونفضّل أن يتعافى بشكل جيد من أجل مباراة الثلاثاء”.

في المقابل يغيب لاعبا الوسط الألماني طوني كروس والفرنسي أوريليان تشواميني بسبب نزلة برد.

وعلق لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش على مواجهة ليفربول قائلا “أنا مندهش من أن ليفربول بعيد جدا عن صدارة البريميرليغ، لكن يمكن قول الشيء نفسه عن ريال مدريد في الليغا”.

وأضاف “نعلم أنه في أي وقت يمكن لليفربول تقديم رد فعل والعودة أثناء الموسم. أتمنى ألا تكون العودة في هاتين المباراتين بدوري أبطال أوروبا ضدنا، لكن علينا أن نكون مستعدين”.

وتنتظر نابولي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ألمانيا لمواجهة أينتراخت فرانكفورت بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي.

ويقدم الفريق الجنوبي موسما رائعا محليا، حيث يبتعد 15 نقطة في الصدارة، وقاريا ببلوغه ثمن النهائي بخمسة انتصارات في دور المجموعات الذي أنهاه أمام ليفربول الوصيف، وبالتالي يسعى إلى مواصلة نجاحاته.

ويعول نابولي على قوته الهجومية الضاربة (20 هدفا في المسابقة) بقيادة النيجيري فيكتور أوسيمهن هداف الكالتشيو (18 هدفا) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، لرد دين قديم إلى فرانكفورت الذي أطاح بالفريق الجنوبي من الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في موسم1994 – 1995 بالفوز عليه ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة (1 – 0).

لكن المهمة لن تكون سهلة أمام أينتراخت الذي يبلي البلاء الحسن في مواجهة الكبار والدليل إقصاؤه لبرشلونة الإسباني من ربع نهائي مسابقة يوروبا ليغ الموسم الماضي في طريقه إلى اللقب.

21/02/2023 على الساعة 14h32 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360