وأبرز هوار أن قضية وادو هي الآن بين يدي القضاء، للفصل في النزاع الذي نشب بين النادي واللاعب الدولي السابق، نتج عنه انفصال بين الطرفين بعد بضعة أشهر من التعاقد بينهما، ودفع بمطالبة المدرب وادو بمستحقاته المالية المتبقية عن عقده الممتد لأربع سنوات، حيث أكد هوار - في جواب عن سؤال ل le360 عن وجود وساطة لإنهاء القضية وديا، مخافة أن يكسب وادو القضية وبالتالي وضع مزيد من الضغوط المالية على النادي - عدم وجود أي وساطة من هذا القبيل، معربا عن ثقته في القضاء.
واعتبر هوار أن موسم 2020-2021 كان ناجحا إلى حد بعيد، وذلك باحتلال المركز الخامس في جدول ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة وأن الفريق لم يجمع إلا نقطة واحدة في الجولات الخمس الأولى، مبينا أن الفضل في تحقيق هذه المرتبة يعود لجميع مكونات الفريق من أطر تقنية وإدارية وفنية ولاعبين، بالرغم من التحديات والمعيقات التي تخبط فيها الفريق طيلة الموسم الكروي، لخصها رئيس النادي في المشاكل المادية، نتج عنها عدم صرف مستحقات الأطقم الفنية وأجور اللاعبين، دفعتهم إلى الاحتجاج والإضراب عن التداريب.
وبخصوص استمرار المدرب الفرنسي برنارد كازوني على رأس الإدارة الفنية للفريق، أكد هوار أنه لحد الآن لم تتوصل إدارة النادي بأي شيء أو استقالة رسمية، وأن المدرب "كازوني" لا يزال مدربا للمولودية الوجدية لكرة القدم.
وبخصوص استغلال النادي في الحقل السياسي، استنكر محمد هوار هذا الكلام الذي يتم الترويج له، مؤكدا أن رئاسته للمولودية الوجدية كانت انطلاقا من حبه للفريق وأنه على استعداد لدعم النادي سواء كان رئيسا أم لا. أما عن انشغاله بالسياسة فقد أكد محمد هوار ان ممارسته للسياسة جاءت من منطلق انه ابن مدينة وجدة، التي هي بأمس الحاجة إلى رجالها من أجل الدفاع عنها والنهوض بها.
ولم يفوت هوار الفرصة دون دق ناقوس الخطر بشأن الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي يعيشها سندباد الشرق، خاصة بعد جائحة كورونا، ليوجه رئيس النادي نداءه إلى كل الفعاليات بمدينة وجدة ومحبي الفريق، لمساندة سفير الشرق ودعمه، لتجاوز هذه الأزمة، لتحقيق تطلعات الجماهير الوجدية الراغبة في تأهل الفريق للمنافسات القارية، والتنافس الجدي على الألقاب المحلية.
مراسل Le360 من جهة الشرق: محمد شلاي
