سقط الرجاء ب"الأوليمبيكو" لأنه خرج "مائلا" من الوازيس، بفعل إضرابات لاعبيه في وقت حساس من الموسم الكروي الذي يتطلب إعدادا بدنيا إسثثنائيا قبل إنطلاق الإستحقاقات الكروية، وهو ما ظهر جليا في المواجهة ضد ذئاب روما، حيث وقف زملاء سفيان رحيمي يشاهدون زملاء مخيتاريان يصولون ويجولون في الملعب بعد عشرة دقائق فقط من إنطلاقة المباراة، بعدما نفذت بطاريات أبناء المدرب لسعد الشابي.
لم يقوى الرجاء الذي إستعد لروما بإمتناع اللاعبين عن خوض التدريبات جراء عدم توصلهم بمستحقاتهم، مقابل فريق خاض ثماني مباريات إعدادية مع أندية قوية من قبيل بورطو البرتغالي، إشبيلية وبيتيس الإسبانيين، على مجاراة فريق عوض هزيمته الأسبوع الماضي بخماسية ضد بيتيس، بخماسية في مرمى أنس الزنيتي.
الرجاء الذي إعتاد مواجهة أقوى الأندية العالمية، وإن خسر يخسر بأداء مشرف، ظهر أمس السبت بالأوليمبيكو بصورة زرعت الخوف وسط أنصاره قبل نهائي عربي يساوي 6 ملايير سنتيم السبت المقبل بالرباط ضد إتحاد جدة السعودي.
الهدف الوحيد الذي سجله الرجاء في مباراة روما هو مشجعيه بالمهجر الذين زرعوا الدفئ في ملعب الأوليمبيكو بحضور محترم وبتشجيع متواصل و ب "كراكاج" رائع.