وتدخل عزيز أخنوش لانهاء الخلاف والصراع على كرسي رئاسة الحسنية، بين وكيل اللائحة الأولى التي كان يتزعمها الحبيب سيدينو الرئيس الحالي للفريق، وأمين الضور ، الذي كان يشغل في وقت سابق أمين مال الفريق السوسي، بصفته رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير ، ومالك شركة "akwa" أكبر الداعمين الرئيسيين للفريق السوسي، إذ يضخ في خزينته سنويا أكثر من 500 مليون سنتيم .
وكشف مصدر مسؤول في حديثه مع le360 سبور أن تدخل أخنوش أفضى لحل توافقي على كرسي رئاسة الحسنية، وأن الاجتماع الذي عقد تحت إشراف رئيس المجلس الجماعي للمدينة، أسفر على تشكيل لائحة واحدة تضم مزيجا من اللائحتين المذكورتين .
وتم التوافق بين الحبيب سيدينو وأمين الضور، على أن يستمر في رئاسة الحسنية لأربعة سنوات جديدة، فيما سيكون الثاني، نائبا أولا له، على أن يشغل رشيد البطاح، مهمة الكاتب العام والناطق بإسم الفريق، فيما لم يتحدد بعد نائبه الأول، فيما سيكون بلعيد الفقير، أمينا للجنتي المال والتنظيم، وسيكون نائبه الأول، فيصل الخاديم، فيما سيكون كل من محمد علي بوحجرة، وحميد التوفيقي، عبد اللطيف أوغزيف، وياسين بيجديكن مستشارون في المكتب المقبل ، على أن تتعزز لائحة المكتب بأسماء جديدة قبل الجمع العام المقبل التي تحدد انعقاده يوم السابع من شهر ماي المقبل .
كان أمين الضور بصفته وكيلا للائحة مرشحة لرئاسة الحسنية، قد أعلن في وقت سابق قائمة تضم 11 عضوا، ويتعلق الأمر بكل من رشيد البطاح، وحميد التوفيقي، وورشيد بيرواين، ومحند أهربا، وعبد الله أوغزيف، وياسين بيجديكن، ومولاي أحمد أكناو، وممولاي اسماعيل الحرائري، وبوفضيل السعيد ثم الحسين عاقيل.
في المقابل كشف سيدينو هو الأخر عن اللائحة التي كان تقدم بها من أجل الظفر بولاية ثالثة في رئاسة الحسنية، وكانت تضم كلا من محمد علي بوحجرة، مصطفى النوري، محمد الحيال، حسن أوبرايم، فيصل خديم، أحمد مخلوق، عمر النوري، البزيوي يونس، رشيد أبشوش، فؤاد المنصوري، محمد الدباغ ثم مصطفى المقدم .
