كشفت وكالة "رويترز" أن منتخب إسبانيا ، الذي هزم كوستاريكا بسبعة أهداف دون رد في مباراتها الافتتاحية ، احتلت المركز الثاني في المجموعة الخامسة خلف اليابان بينما تحدى المغرب الصعاب ليفوز بالمجموعة السادسة متقدما على كرواتيا وبلجيكا.
وخسر المنتخب الإسباني بطل العالم في 2010 آخر مبارياته في المجموعة أمام اليابان ويواجه اختبارا صعبا من منتخب مغربي تزداد ثقته تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.
بعد أن تغلب المغرب على كندا 2-1 ليصل إلى دور الستة عشر للمرة الثانية فقط والأولى منذ عام 1986 ، نشر الفيفا صورة لوليد الركراكي وهو يحمل أفوكادو مع كرة قدم بداخله ويشير بإصبعه إلى رأسه في رسالة تحد إلى منتقديه.
وكان الهدف الذي استقبلته شباك حارس مرمى الأسود ياسين بونو أمام كندا هو الأول لهم في ست مباريات تحت قيادة الركراكي ، وخلال احتفالات الانتصار ، تجمع اللاعبون حول المدرب وهم يلامسون رأسه.
وقال الركراكي للصحفيين "إنهم يحبون ضربي على رأسي. ربما يكون هذا فأل الحظ لهم."
ويحسن المنتخب المغربي مراقبة مجريات المباراة و معاقبة الخصوم على الهجمات المرتدة باستخدام سرعة ومهارة حكيم زياش الذي عاد للمنتخب عندما تولى الركراكي المسؤولية بعد خلاف مع المدرب السابق وحيد خليلوزيتش.
بدأ أسود الأطلس النهائيات بالتعادل السلبي مع كرواتيا قبل فوز مقنع على بلجيكا بهدفين دون رد ، وهو فوز تحقق رغم غياب الحارس ياسين بونو الذي انسحب بسبب المرض قبل انطلاق المباراة.
وتعادلت إسبانيا بهدف لمثله مع ألمانيا عقب فوزها على كوستاريكا وبعد الخسارة أمام اليابان ، انتقد لويس إنريكيذمنتخب بلادغه وقال : "أنا لست سعيدًا على الإطلاق. نعم ، لقد تأهلنا ، كنت أتمنى أن أكون على رأس المجموعة الفوز بهذه المباراة. كان هذا مستحيلًا لأنه في غضون خمس دقائق ، سجلت اليابان هدفين " .
