ويواصل قراصنة التراث المغربي سرقاتهم وسطوهم لكل ما هو مغربي، ويتمسكون بـ "مغربة جزائرهم" حيث أن آخر حماقات الجزائريين كان عندما زعمت قناة جزائرية أن تسمية "أسود الأطلس" التي يتبناها المنتخب المغربي، هي تسمية جزائرية وتخص الجزائريين في الأصل.
وأوضح "محلل" عفوا "مهلل" القناة أن الجزائر أولى بهذه التسمية، حيث يبدو أنه غير مقتنعا بتسمية المنتخب الجزائري بثعالب الصحراء.
كما استغرب المتحدث ذاته، سبب اختيار اللجنة المنظمة لكأس افريقيا للاعبين المحليين "فنك" ليكون "تميمة الشأن" عوض "الأسد" الذي حسب تصريحه كان موجودا في الجزائر خلال وقت سابق قبل أن ينقرض.
وعلى ما يبدو فإن الجزائر ترغب فقط في الاستيلاء على إنجازات المنتخب المغربي، آخرها احتلاله المركز الرابع عالميا في نهائيات كأس العالم بقطر كأول منتخب عربي وافريقيا يحتل ذلك، حيث دأب النظام العسكري الجزائري على تحريف التاريخ وتزويره وسرقة تاريخ المغرب وثقافته وتراثه.
الأكيد أن حبل الكذب قصير، إلا أن النظام الجزائري روض إعلامه على سرقة تاريخ المغرب، شخصياته، تراثه، إرثه التقليدي، طبخه ولباسه وأغانيه وتقاليده.
وكانت "تميمة الشأن"، قد أثارت انتقادات كبيرة وسخرية عارمة عبر مواقل التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد الكشف عنها من طرف اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر.