و يعود آخر هدف سجله المنتخب الوطني إلى مباراة زامبيا في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت أطوارها بالكوت ديفوار، وكان بأقدام حكيم زياش.
ولم يسجل "الأسود" في مباراة الإقصاء من "الكان" ضد جنوب إفريقيا حيث خسروا بهدفين دون رد.
و صام المنتخب الوطني عن التسجيل في المباراة الثانية تواليا وهذه المرة ضد أنغولا حيث فازوا بأكادير على الأخير بنيران صديقة.
و أبان "الأسود" بقيادة المدرب وليد الركراكي عن ضعفهم الهجومي في مباراة يوم أمس الثلاثاء ضد موريتانيا في مباراة إنتهت بالأصفار.
نو اشد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الجمهور المغربي بدعم مهاجمي "الأسود" وعدم رمي الضغط عليهم.
وقال الركراكي الإثنين الماضي على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة الندوات التابعة لملعب أكادير الكبير للحديث عن مباراة أمس الثلاثاء أمام موريتانيا في إطار إعدادي ، إنه سيشتغل مع مهاجمي المنتخب الوطني من أجل أن يكونوا عند حسن ظن المغاربة مشيرا أن لاعبي خط الهجوم يعيشون ضعطا كبيرا خاصة في وسائل التواصل الإجتماعي.
وتابع الركراكي أن على جمهور "الأسود" أن يمنحوا الحب لمهاجمي المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن العقم الهجومي قد يتحمل هو بطريقة توظيفه للاعبين أو عدم تمكينهم من الثقة المطلوبة .
أضاف الناخب الوطني : " “حمل قميص المنتخب الوطني ثقيل ، وخاص اللاعبين يتحصلوا على الثقة مني ومن الجمهور، الانتقادات في منصات التواصل الاجتماعي تتكون صعيبة وقاسية، لذلك وجب تعويض الانتقادات بخطاب الحب”.
وأردف قائلا، "إلى حيدنا مبابي، هالاند وليفاندوفسكي أو هاري كاين، فلا نعرف مثلا مهاجم إيطاليا، لذلك علينا دعم النصيري والكعبي، ولدينا أيضا لاعبين جدد سيخلقون المنافسة معهما".
وأبرز الركراكي أن المنافسة بين الأسماء الموجودة ستلعب دورا كبيرا في إيجاد مهاجم سيحل أزمة خط الهجوم وترجمة الفرص إلى أهداف.
وختم مدرب "الأسود"حديثه عن لاعبي خط الهجوم أن تسجيل المهاجمين مع أنديتهم على غرار يوسف النصيري و أيوب الكعبي وعدم تسجيلهم مع المنتخب الوطني قد يكون فشل من الركراكي بنفسه.
