نعم، نحن نتحدث عن المستقبل القريب مع كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب. يجب على زملاء غزلان الشباك، المتأهلين للتصفيات النهائية في عام 2022، أن يسترجعوا عزيمتهم ويبحثوا عن اللقب الأعلى على المستوى القاري.
فهناك مجهودات مبذولة على المستوى الهيكلي للرقي بهذه النوع الرياضي في بلادنا، فقد بذلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مجهودات كبيرة لإضفاء الطابع الاحترافي على كرة القدم النسوية.
ومن ضمن ما قامت به للرقي بكرة القدم النسوية في بلادنا، فقد تكلفت الجامعة بتسديد رواتب اللاعبات. بعد ذلك، وفرضت عقوبات شديدة على المديرين الذين تم القبض عليهم متلبسين فيما يتعلق بتلاعب برواتب اللاعبات.
وفرضت الجامعة على الأندية الوطنية ضرورة التوفر على فرق للسيدات حتى تتمكن من المشاركة في البطولة "برو".
ودأب الجهاز المذكور إلى إحداث دورات تدريب وتكوينة لفائدة اللاعبات، ومنذ ثلاث سنوات، بدأ العمل في برنامج دراسات ورياضية الذي بدأ في المركز الوطني محمد الاسدس المعمورة يؤتي ثماره.
وأثمرت هذه المجهودات، إذ تمكن منتخبا تحت 17 سنة وتحت 20 سنة من التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الوطنية.
ويجري حاليا تنفيذ برنامج تدريبي للحكام الشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما. ومن شأن هذا العمل، الذي يجمع بين أصول التدريس والدورات النظرية والتدريبات الميدانية، أن يسمح للمغرب بالظهور بانتظام في المراكز الأربعة الأولى في أفريقيا.
ويتواصل العمل الذي تقوم به الجامعة في هذا الإطار من استقطاب المواهب من أصل مغربي التي نشط في الدوريات الكبرى الأوروبية، وذلك بغية دعم المنتخبات الوطنية للرقي بكرة القدم السنوية.