استمارة البحث

مباشر
المنتخب النسوي فرحة
© حقوق النشر : Dr

كرة القدم النسوية وأولمبياد فرنسا: حلم تلاشى وآفاق واعدة

12/04/2024 le360 على الساعة 23h00 | تحديث 13/04/2024 على الساعة 09h50

تلاشى حلم مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوي في الأولمبياد، عقب الهزيمة أمام منتخب زامبيا في الدور الفاصل. ومع ذلك، لا ينبغي على عناصر النخبة الوطنية، أن يخجلوا من المستوى الذي قدموه في هذه المباراة، بل على العكس من ذلك، فإن المكتسبات والتطور الذي تحققت كبير للغاية إلى الحد الذي قد يبشر بالخير

نعم، نحن نتحدث عن المستقبل القريب مع كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب. يجب على زملاء غزلان الشباك، المتأهلين للتصفيات النهائية في عام 2022، أن يسترجعوا عزيمتهم ويبحثوا عن اللقب الأعلى على المستوى القاري.

فهناك مجهودات مبذولة على المستوى الهيكلي للرقي بهذه النوع الرياضي في بلادنا، فقد بذلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مجهودات كبيرة لإضفاء الطابع الاحترافي على كرة القدم النسوية.

ومن ضمن ما قامت به للرقي بكرة القدم النسوية في بلادنا، فقد تكلفت الجامعة بتسديد رواتب اللاعبات. بعد ذلك، وفرضت عقوبات شديدة على المديرين الذين تم القبض عليهم متلبسين فيما يتعلق بتلاعب برواتب اللاعبات.

وفرضت  الجامعة على الأندية الوطنية ضرورة التوفر على فرق للسيدات حتى تتمكن من المشاركة في البطولة "برو".

ودأب الجهاز المذكور إلى إحداث دورات تدريب وتكوينة لفائدة اللاعبات، ومنذ ثلاث سنوات، بدأ العمل في برنامج دراسات ورياضية الذي بدأ في المركز الوطني محمد الاسدس المعمورة يؤتي ثماره.

وأثمرت هذه المجهودات، إذ تمكن منتخبا تحت 17 سنة وتحت 20 سنة من التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الوطنية.

ويجري حاليا تنفيذ برنامج تدريبي للحكام الشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما. ومن شأن هذا العمل، الذي يجمع بين أصول التدريس والدورات النظرية والتدريبات الميدانية، أن يسمح للمغرب بالظهور بانتظام في المراكز الأربعة الأولى في أفريقيا.

ويتواصل العمل الذي تقوم به الجامعة في هذا الإطار من استقطاب المواهب من أصل مغربي التي نشط في الدوريات الكبرى الأوروبية، وذلك بغية دعم المنتخبات الوطنية للرقي بكرة القدم السنوية.

12/04/2024 على الساعة 23h00 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360