والمثير أن الطريق التي سلكتها هذه الحافلة هي نفسها التي كان قد سلك منها الصحفيون المغاربة لدى عودتهم من قاعة الملاكمة التي احتضنت مباراة محمد العرجاوي والأزربيجاني رسول مجيدوف والتي توجد وسط غابة.
وقال الزميل الصحفي جمال اسطيفي، المتواجد بريو دي جانيرو لـ Le360 سبور إن الصحفيين المغاربة بخير، وأنهم يتابعون الدورة في ظروف صعبة جدا، خصوصا مع تنامي حالات السرقة والهجوم على حافلات الصحفيين، وسط غياب تام لأي تنسيق مع مسؤولي البعثة المغربية.
وقال المنظمون، إن السلطات تحقق لمعرفة ما إذا كان رصاص أطلق من حي عشوائي شهير في ريو دي جانيرو. وأضافوا أن الشرطة والجيش في حالة تعبئة، بدون ذكر أي تفاصيل عن الحادث الذي وقع في مدينة معروفة بانتشار الإجرام فيها.
وصرح غاستون سينز الصحافي في الصحيفة اليومية الأرجنتينية "لا ناسيون" لوكالة فرانس برس :"سمعنا أصواتا على الجانب الأيمن من الحافلة وتكسر زجاج اثنتين من نوافذها". وأضاف أن "صحافيا من بيلاروس جرح في يده بقطع الزجاج".
وتابع سينز "لا نعرف ما إذا كان رصاصا أو حجارة"، مشيرا إلى أن "الصحافيين القوا بأنفسهم أرضا وبعد كيلومترين وصلت الشرطة وقامت بمواكبة الحافلة إلى المركز الاعلامي" لدورة الألعاب الأولمبية.
ويأتي هذا الهجوم بينما تعرض صحافيون ورياضيون وسياح لعدد من السرقات والاعتداءات منذ بداية الدورة.
وقامت الشرطة البرازيلية السبت الماضي، بتفجير حقيبة مشبوهة بالقرب من خط وصول سباق الدراجات على شاطىء كوباكابانا. وفي اليوم نفسه فجرت الشرطة طردا مشبوها آخر بالقرب من فندق كوباكابانا بالاس.
