ويظن الجميع أن زيارة عيسى حياتو، الحالية لا تعدو أن تكون زيارة حبية، لوضع نهاية للقطيعة التي تسببت فيها كأس إفريقيا 2015 ومحاولة لفتح صفحة جديدة.
لكن رئيس الاتحاد الإفريقي بدا عمليا خلال رحلته، إذ أوضحت مصادر مطلعة أن عيسى حياتو، طالب من بعض المسؤولين القيام بجولة للملاعب الوطنية، بدء ا بمركب مولاي عبد الله، سعيا منه لرؤية مدى جاهزية البلاد على مستوى البنيات التحتية.
ومازالت الغابون إلى حدود الساعة تسابق الزمن لإكمال تجهيز ملاعبها، وسط احتجاجات كبيرة من الشعب الغابوني الذي يطالب بوقف الأشغال، بحجة هدر المال العام؛ وهو الأمر الذي زاد من مخاوف الاتحاد الإفريقي وجعله يقوم بخطوات احترازية للتجاوب بشكل سريع مع مستجدات يمكن أن تطفو في أي حين.