وأكد مصطفى زياني، في تصريحه لموقع Le360 سبور، أنه ومن خلال استضافة الملاكم المغربي في بيته، الذي يضم زوجته وابنتيه الاثنتين، تبين له حسن سلوك سعادة وأخلاقه العالية، بالإضافة إلى التزامه الديني الذي جعله يتعلم منه الكثير، ويتأكد من براءته وظلم السلطات البرازيلية له.
وأضاف المتحدث للموقع، أن سعادة يحظى بدعم ومؤازرة البرازيليين، الذين قدموا من أرض الصامبا إلى المغرب، وقاموا بزيارة إلى بيت الملاكم سعادة، يقينا منهم ببراءته، ولطمأنة أسرته على أحواله الصحية والنفسية، وأنه يحظى بالدعم والمساندة اللازمتين سواء من أبناء بلده المغاربة أو البرازيليين الذين جمعتهم به علاقة طيبة بالنظر إلى حسن سلوكه.
وأعلن زياني أن السلطات البرازيلية على ثقة كبيرة ببراءة حسن سعادة، لكنها تتماطل في النطق بالحكم، بالنظر إلى تخوفها من تبيعات الحكم، الذي سيخول للملاكم المغربي مقاضاة السلطات البرازيلية، لحرمانه من خوض منافسات عالمية كالألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى الضرر الذي لحقه جراء الكذب عليه من طرف عاملتي نظافة.
