وبرر مدربا الفريقين رفضهما برغبتهما في الاستفادة من جميع لاعبيهم في منافسات الدوري الاحترافي والمنافسات الإفريقية، إذ يمثل الوداد كرة القدم الوطنية في دوري عصبة الأبطال الإفريقية، فيما بقي الفتح الرباطي الممثل الوحيد للمغرب بكأس الاتحاد الإفريقي، بعد إقصاء فريقي المغرب الفاسي، واتحاد طنجة.
وكان سلامي قد وجه الدعوة للاعبين من الوداد وآخرين من الفتح للانضمام إلى صفوف المنتخب الأولمبي، إلى أن رفض عموتة والركراكي، حال دون انضمامهما.
واضطر سلامي إلى تغيير لائحته، بتوجيه الدعوة للاعبين آخرين لتعويض غياب لاعبي الوداد الرياضي والفتح الرباطي، علما أن فرق أخرى قد ترفض بدورها السماح للاعبيه، خاصة أن توقيت التنظيم دور ألعاب التضامن لا يتوافق مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".