وصدم أطر وموظفو الرجاء بعد توصلهم بمستحقاتهم، إذ انتظروا حوالي سنة تقريبا ليحصلوا على أجورهم العالقة منقوصة بنسبة 40 بالمائة، ما خلف لديهم استياء عميقا، خاصة أن الأجور تتعلق بفترة بودريقة، ولا يحق للرئيس الحالي التخفيض من قيمتها، حسب رأيهم.
وما زاد من تدمر فعاليات الرجاء هو إقدام حسبان على ممارسة هواية المفضلة في تخفيض الأجور، دون إخبارهم أو الحصول على موافقتهم قبل صرف رواتبهم.
وعبر عدد من أطر وموظفي الرجاء في اتصال مع موقع Le360، عن استيائهم العميق وغضبهم الشديد من تعرضهم للتعسف وحرمانهم من أبسط حقوقهم من قبل حسبان.
وكان أول قرار اتخذه حسبان بعد توليه منصب رئيس الرجاء خلفا لبودريقة، هو تخفيض أجور الموظفين، في تصرف مخالف للقانون، علما أنه برر ذلك، برغبته في أداء الأجور نهاية كل شهر، غير أنه لم يف بوعده، ولم يؤد أجور أطر وموظفي وعمال الرجاء لأشهر، وليس شهرا واحدا فقط