ورغم أن الطاقم التقني للمنتخب المحلي وضع بالاتفاق مع الإدارة التقنية برنامج التجمع التدريبي المغلق وتاريخ تنظيمه من فاتح أكتوبر إلى العاشرة من الشهر نفسه، إلا أن لجنة البرمجة تجاهلت التاريخ وقررت إجراء المباريات المؤجلة لثمن نهائي كأس العرش في التواريخ المذكورة.
وخلقت لجنة البرمجة ضجة كبيرة بإعلانها إجراء مباراة ذهاب ثمن نهائي كأس العرش، بين الرجاء والفتح الرباطي في 26 من شتنبر الجاري، بينما رفضت برمجة مباراة ذهاب الوداد الرياضي ونهضة بركان، ما اعتبرته جماهير الفتح ضربا لمصالح النادي، الذي سيخوض مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، نهاية الأسبوع الجاري.
وأربكت لجنة البرمجة برنامج المنتخب المحلي، علما أن الطاقم التقني بقياد جمال سلامي، قرر تنظيم التجمع التدريبي، استعدادا للمشاركة في نهائيات "الشان" في تواريخ الاتحاد الدولي التي تخصصها للمنتخبات لخوض مبارياتها الرسمية أو الودية، غير أن لجنة البرمجة استغلت إيقاف الدوري الاحترافي لبرمجة مباريات كأس العرش، دون أن تعير أي اهتمام لاستعدادات المنتخب المحلي.
وتكون لجنة البرمجة دائما محط اتهامات وانتقادات من قبل مسؤولي أندية الدوري الاحترافي، في كل موسم رياضي، بسبب الارتباك الكبير الذي تشهده برمجة مباريات كأس العرش، والدوري الاحترافي، خاصة عندما يدخل أشواطه الأخيرة.
