وعلى مدار التاريخ، لم تتوج الكرة المغربية، إلا بلقبين، على صعيد المنتخبات، أولهما كان عام 1976 بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبيبا، وهو لقب كأس أمم إفريقيا، والثاني، عام 1997، حينما فاز المنتخب الوطني للشبان، بكأس أمم إفريقيا للشبان، بالملعب الشرفي بمدينة مكناس.
وحصلت الكرة المغربية بالمقابل، على ألقاب خارجية عديدة على صعيد الأندية، من ضمنها ألقاب كتبت بمركب محمد الخامس نفسه، كلقب كأس النخبة العربية، الذي أحرزه الوداد عام 1992، ولقب الكاس الأفرو أسيوية، والذي توج به الفريق الأحمر كذلك عام 1994.
وكتب للرجاء الرياضي، إحراز لقب عصبة الأبطال الإفريقية لعام 1997 بالمركب نفسه، حينما تفوق بضربات الترجيح على خصمه الغاني، غولد فيلدز، كما توج النسور أيضا، عام 1999 بلقب الكأس الأفرو أسيوية بقلب الملعب نفسه.
وفي عام 2000، توج الرجاء الرياضي فائزا بلقب السوبر الإفريقي لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية، عندما تفوق بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، على نادي أفريكا سبور الإيفواري بهدفين مقابل لا شيء.
وعاد الرجاء الرياضي، ليتوج بلقب جديد عام 2006، وهو لقب دوري أبطال العرب، على أرضية المركب نفيه دائما، بعد تغلبه على نادي إنبي المصري بهدف وحيد في مباراة العودة.
وكان على الكل انتظار مدة طويلة بعد ذلك، وهي 11 سنة، ليشهد مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لقبا جديدا، عندما توج الوداد الرياضي، نهاية العام الماضي بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، على حساب الأهلي المصري، بهدف وليد الكرتي.
وفي مجموع الألقاب الخارجية إذن، والتي كتبت للأندية المغربية بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، نجد ثلاثة ألقاب في رصيد الوداد الرياضي، وأربعة أخرى في رصيد الرجاء الرياضي.