وقال مصدر مطلع إن عزيماني يستحق حمل العلم الوطني بالنظر إلى سنه ومستواه الكبير كما أنه سيشارك في منافستين مختلفتين في الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأضاف المصدر ذاته أن عزيماني يعمل دون ضجيج ويعتبر نموذجا للرياضي المثابر إذ يبلغ من العمر 41 سنة وسبق له تشريف المغرب خلال ألعاب فانكوفر، التي حمل خلالها العلم الوطني.
أما آدم لمحمدي المغربي الأصل، الكندي الجنسية، آدملمحمدي (21 سنة) صاحب أربع ميدالياتللشباب اثنان منها باسم المغرب وفقا لقواعدالاتحاد الدولي للتزلج، وذهبيتان باسم روج وأورلجامعة لافال (كيبيك بكندا) حسب قواعدالمسابقات الجامعية، فلم يستطع مجاراة مستوى الأبطال العالميين رغم الآمال التي عقدت عليه منذ تألقه قبل خمس سنوات في فئة الشباب.
وكان يلزم لمحمدي المشاركة في الكثير من الدورات التي يتم تنظيمها ليكون في المستوى العالمي إضافة إلى التفرغ التام.
ويحتل لمحمدي رتبة متأخرة وسط الرياضيين الكنديين محترفي رياضة التزلج، وفي التصنيف العالمي (يتأرجح بين الرتب 200 و300).
والأكيد أنه مع الإمكانات التي توفرها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فإنه على البطلين ، خصوصا لمحمدي، الذي مازال شابا تحقيق أفضل النتائج من خلال إظهار معدنه الحقيقي، لأنه بطل يتوفر على كافة الامكانيات التقنية لو تفرغ وشارك في الدوريات الدولية.
لكن في المجمل ، حظ موفق للبطلين المغربين في هذه المنافسة العالمية وأن يضع البطلين صوب أعينهما رفع العلم الوطني في هذا الحفل لأن الملايين تنتظر الفرحة.