ولم يلعب المحمدي، الحارس الرسمي للمنتخب الوطني ، أية مباراة على مستوى الدوري الإسباني الثاني هذا الموسم، أو حتى في السنة الجارية، عدا المباراتين أمام ريال مدريد شهر يناير الماضي، ذهابا وإيابا برسم كأس ملك إسبانيا، إذ تعادل آنذاك نومانسيا بمدريد ب 2-2، قبل أن تتلقى شباك الحارس المغربي 3 أهداف خلال مباراة العودة بميدان فريقه، والتي خسرها الأخير ب 3-0.

بالمقابل، فإن تنافسية الحارس الثاني، بصفوف المنتخب الوطني المغربي، ياسين بونو، تعد كبيرة هذا الموسم رفقة ناديه خيرونا بالليغا الإسبانية، لكن رونار، عود الجمهور المغربي على أن يمنح الفرصة لحارسه المفضل المحمدي، الذي يبصم على مستويات عالية رفقة الأسود، رغم كل الظروف.

وكان إصرار المحمدي على المشاركة رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون 2017، سببا في فقدانه لرسميته مع فريقه الإسباني، خاصة بعدما طلب منه مدرب الفريق الاعتذار عن المشاركة مع الأسود لحاجة الفريق إلى خدماته، الأمر الذي رفضه الحارس الدولي المغربي.