وتنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في المادة 15 و16، على ضرورة اللجوء إلى التصويت حتى في حال ترشح ملف واحد لكأس العالم، الأمر الذي سيفرض على الملف الأمريكي المشترك بضرورة الخضوع لمرحلة التصويت.
وقد يلجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إلى إعادة فتح باب الترشيح أمام جميع دول العالم في حال فشل الملف الأمريكي في الحصول على عدد الأصوات اللازمة لنيل شرف احتضان مونديال 2026.
ويتوقع أن تصوت الدول المساندة للمغرب، ضد الملف الأمريكي، أو بالورقة البيضاء التي اعتمدها الاتحاد الدولي ما يبقي الملف الأمريكي في مرحلة الشك، حتى في حال اعتماده بمفرده في مرحلة التصويت.
ويحاول الاتحاد الدولي جاهدا لإقصاء الملف المغربي لصالح الملف الأمريكي، غير أن الدول المساندة للمغرب تهدد فوز الملف المذكور بتنظيم المونديال في حال صوتت ضده أو امتنعت عن التصويت.