اللاعبون لديهم حقوق وعليهم واجبات، واجباتهم أدوها بالدفاع عن ألوان فرقهم إلى نهاية الموسم رغم كل الظروف، فأين هي حقوقهم؟ وهم من أبناء الشعب يعيلون أسرا وعائلات.
ماذا كانت النتيجة ؟
لقجع يرد سريعا:
عطلة صيفية مجانية بروسيا، لجميع رؤساء الأندية الاحترافية والهواة، والعصب، واكلين، شاربين، ناعسين، .... وفي الأخير سيقول لنا سي لقجع الجامعة تقوم بعمل جبار، وهناك ربط للمسؤولية بالمحاسبة، عن أية مسؤولية ، وعن أية محاسبة تتحدث؟
من العيب والعار أن نكافئ رؤساء أثبتوا فشلهم، ولن نستفيد من سفرهم شيئا، اللهم إهدار المال العام، والرقص على مآسي الشعب، ونترك الأطر التقنية الوطني وهي الأولى بالسفر المجاني لإعداد تقارير عن مستويات كرة القدم ومتابعة مختلف المدارس الكروية، خاصة كأس العالم مكان خصب لتبادل التجارب الكروية الناجحة.
من العيب أن يتابع الرؤساء كأس العالم من عين الحدث، ويتابعها الأطر التقنية ونحن في حاجة إلى خبراتهم، من المقاهي وشاشات منازلهم، وفي الأخير نتساءل لماذا كرتنا تعاني؟.
سي لقجع إذا كنت تكافئ رؤساء الأندية من أجل الحفاظ على كرسي الرئاسة بالجامعة فأنت أول من يعلم من أتى بك إلى هناك، وأنت أول من يعلم أنه "مني غادي تسالي ساعتك" سيرن هاتفك لإخبارك بانتهاء مدة صلاحيتك، ولن يفيدك حينها الرؤساء في شيء، بل لن تتلق بعدها أي اتصالات منهم، اللهم من كان يرغب في مواساتك أو توديعك، لأنك ستصبح خارج الخدمة.
لا أقبل أن يصرف المال العام "مالنا جميعا" عن رؤساء فاشلين، ويهمش الأطر التقنية واللاعبون الدولين السابقون، ما هكذا يكافئ من دافعوا عن ألوان القميص الوطني لسنوات.
فاش تخليهم اقلبوا على حلول واخلصوا اللاعبين والأطر، "ديتيهم افوجوا فروسيا تقول هما لي لعبوا 30 ماتش، ومتخلصوش".