وكان المنتخب الوطني سباقا إلى التسجيل بواسطة المدافع جواد الياميق، الذي سجل كرة عرضية بضربة رأسية، لينهي الأسود الشوط الأول متفوقين.
وكان المنتخب الليبي قد ظهر بشكل جيد مع بداية المباراة وضغط بشكل كبير على لاعبي المنتخب الوطني، مستغلا تمريرات قصيرة بين لاعبيه، مع سرعة في الأداء.
وحاول الليبيون التحكم في وسط الميدان، والاعتماد على الهجومات من الجانبين الأيمن والأيسر، في الوقت الذي اعتمد المنتخب الوطني على الجهة سرعة وتمريرات امرابط من الجهة اليمنى، مع صعود حمزة منديل بين الفينة والأخرى من الجهة اليسرى.
وتحكم لاعبو المنتخب الوطني في المباراة مع مرور دقائق الشوط الأول، وكانوا الأقرب إلى تسجيل الهدف الثاني، غير أن تدخلات الحارس الليبي كانت موفقة.
ونحج الزوار في تسجيل هدف التعادل، عن طريق المدافع الرجاوي سند الورفلي، الذي استغل خطأ ياسين بونو، حارس الأسود في المسك بالكرة وبعد اختلاط أمام المرمى سجل هدف التعادل.
وحاول لاعبو المنتخب الوطني إضافة الهدف آخر في الشوط الثاني، وضيع العليوي، فرصة حقيقية للتسجيل في آخر دقيقة من المباراة أمام شباك فارغة.
ويعتبر هذا ثاني تعادل ودي للمنتخب الوطني بقيادة البوسني خاليلوزيتش، مقابل فوز وحيد للأسود على النيجر، في المباراة التي جمعت بينهما في الشهر الماضي، في أول تجمع تدريبي للأسود في فترة الناخب الوطني الجديد.
وشهدت المباراة أجواء حماسبية بفضل الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته المباراة، إذ كانت الجماهير الوجدية تواقة إلى مشاهدة الأسود بملعب وجدة بعد سنوات من الغياب.