ويتجه الولزي أوسيان إلى الاستعانة بخدمات إطارين أجنبيين في المنصبين، يرجح أن يكونا من بلده، على اعتبار أنه يحتاج إلى مساعدين لديه معرفة مسبقة بهما، ويفهمان طريقة عمله لتسهيل طريقة الاشتغال بينهم.
وكان فتحي جمال المرشح الأول لشغل منصب مدير التكوين، غير أن الشرط الذي وضعه المدير التقني الجديد، سيحول دون تقلده للمنصب المذكور.
ورغم ما قدمه المدير التقني الجديد من شروحات ومقترحات حول مشروعه وطبيعة عمله، والأهداف التي يسعى إلى انجازها لكرة القدم الوطنية، إلا أن غالبية الأطر التقنية الوطنية تستبعد نجاحه في المهمة، خاصة الأطر التي التقى بها المدير التقني في زياراته التي نظمها للأندية والعصب الجهوية.
ويبقى حاجز اللغة أكبر مشكل سيعيق عمل المدير التقني الجديد، إذ سيكون مضطرا إلى الاستعانة دائما بمترجم للتواصل مع الأطر واللاعبين، ومختلف مكونات الإدارة التقنية، علما أنه في زياراته إلى الأندية رافقه في البداية محمد الرباح، حسب ما أكده أوسيان، في الندوة الصحافية، قبل أن تبعده الجامعة وتعين نور الدين النيبت، ليكون مرافقا له.